TIDAK MENURUT PERINTAH GURU/ORTU DALAM PILKADA
TIDAK MENURUT PERINTAH GURU/ORTU DALAM PILKADA
Bagaimana hukumnya tidak
menurut perintah guru/orang tua....dalam pemilihan gubernur atau bupati
?
Jawaban
1. Dalam literatur
fiqih, Musyawirin belum menemukan hukum secara pasti baik secara inplisit
maupun eksplisit terkait hukum yang menyinggung haram atau bolehnya melanggar
perintah kiyai/ustadz dalam hal politik
Namun dari persfektif Tashawuf (Thoriqot) ketidak ta'atan santri terhadap perintah guru
berinplikasi pada ketidak berkahan Ilmunya , Suu'ul 'Aqibah dll.
Referensi
الرسالة القشيرية ٢/ ٥٠١
ﺳﻤﻌﺖ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﺎ ﻋﻠﻲ اﻟﺪﻗﺎﻕ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ: ﺑﺪء
ﻛﻞ ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻪ: ﺃﻥ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻒ شيخه ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻭاﻧﻘﻄﻌﺖ اﻟﻌﻠﻘﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﻭﺇﻥ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ اﻟﺒﻘﻌﺔ ﻓﻤﻦ ﺻﺤﺐ ﺷﻴﺨﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﻮﺥ ﺛﻢ اﻋﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻓﻘﺪ ﻧﻘﺾ ﻋﻬﺪ اﻟﺼﺤﺒﺔ
ﻭﻭﺟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻟﺸﻴﻮﺥ ﻗﺎﻟﻮا: ﺣﻘﻮﻕ اﻷﺳﺘﺎﺫﻳﻦ ﻻ ﺗﻮﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ.
ﺳﻤﻌﺖ اﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﻠﻤﻲ ﻳﻘﻮﻝ: ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ
ﻣﺮﻭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺷﻴﺨﻲ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﻲ ﺳﻬﻞ اﻟﺼﻌﻠﻮﻛﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﺃﻳﺎﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺎﻟﻐﺪﻭاﺕ
ﻣﺠﻠﺲ ﺩﻭﺭ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭاﻟﺨﺘﻢ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻮﻋﻲ ﻗﺪ ﺭﻓﻊ ﺫﻟﻚ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻋﻘﺪ ﻷﺑﻲ اﻟﻐﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
اﻟﻮﻗﺖ ﻣﺠﻠﺲاﻟﻘﻮﻝ ﻓﺪاﺧﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺷﻲء ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺪ اﺳﺘﺒﺪﻝ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺨﺘﻢ ﺑﻤﺠﻠﺲ
اﻟﻘﻮﻝ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﺎ: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻨﺎﺱ
ﻓﻲ ﻓﻘﻠﺖ: ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﺭﻓﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻭﺿﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻝ.
ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻷﺳﺘﺎﺫﻩ ﻟﻢ ﻻ ﻳﻔﻠﺢ ﺃﺑﺪا
ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻲ اﻷﺑﻴﻮﺭﺩﻱ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ:
ﻣﻦ ﺭﺿﻰ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺨﻪ ﻻ ﻳﻜﺎﻓﺄ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﺌﻼ ﻳﺰﻭﻝ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺫﻟﻚ اﻟﺸﻴﺦ ﻓﺈﺫا ﻣﺎﺕ اﻟﺸﻴﺦ
ﺃﻇﻬﺮ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺰاء ﺭﺿﺎﻩ ﻭﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺐ ﺷﻴﺨﻪ ﻻ ﻳﻜﺎﻓﺄ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﻴﺎﺓ
ﺫﻟﻚ اﻟﺸﻴﺦ ﻟﺌﻼ ﻳﺮﻕ ﻟﻪ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻣﺠﺒﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮﻡ ﻓﺈﺫا ﻣﺎﺕ ﺫﻟﻚ اﻟﺸﻴﺦ ﻓﺤﻴﻨﺌﺬ ﻳﺠﺪ اﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ
ﺑﻌﺪﻩ .
رسالة القشيرية ٥٧٤
ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﺧﺎﻟﻒ شيخه ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ , ﻷﻥ اﻟﺨﻼﻑ ﻟﻠﻤﺮﻳﺪ ﻓﻲ اﺑﺘﺪاء
ﺃﻣﺮﻩ ﻋﻈﻴﻢ اﻟﻀﺮﺭ , ﻷﻥ اﺑﺘﺪاء ﺣﺎﻟﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﺷﺮﻃﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﻘﻠﺒﻪ
اﻋﺘﺮاﺽ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺨﻪ ﻓﺈﺫا ﺧﻄﺮ ﺑﺒﺎﻝ اﻟﻤﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ ﻗﺪﺭا ﺃﻭ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ
ﺑﺴﻴﻂ اﻷﺭﺽ ﺃﺣﺪا ﺩﻭﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﺢ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻹﺭاﺩﺓ ﻗﺪﻡ ﻷﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﺭﺑﻪ ﻻ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻟﻨﻔﺴﻪ
ﻗﺪﺭا
ﻭﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ اﻻﻋﺘﺮاﺽ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻭاﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﻮاﻟﻬﻢ
ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﻭاﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻼﻣﺔ ﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻭﺳﻮء ﻋﺎﻗﺒﺘﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺠﺢ ﻗﻂ ،
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻮا: ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﺸﻴﺨﻪ ﻟﻢ؟ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﺃﺑﺪا :
ﺃﻱ ﻟﺸﻴﺨﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭاﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺷﺄﻥ اﻟﺴﺎﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ اﻟﺸﻴﺦ ﻛﺎﻟﻤﻴﺖ
ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ اﻟﻐﺎﺳﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻮﻡ ﺃﻭ ﺭﺳﻮﻡ ﺃﻭﺃﻋﻤﺎﻝ، ﻓﻠﻴﻌﺮﺽ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ،
ﻓﺈﻥ ﻧﺎﺭ ﺣﻖ اﻷﺳﺘﺎﺫ اﻟﻌﺎﺭﻑ ﺗﻄﻬﺮ اﻟﺨﺒﺚ ﻭﺗﺰﻳﻠﻪ، ﻭﻳﺒﻘﻰ اﻟﻄﻴﺐ ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺻﻔﺎء ﺟﻮﻫﺮﻩ ﻭﻧﻔﺎﺳﺔ
ﺟﻨﺴﻪ، ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺑﺎﻹﺭاﺩﺓ ﻭاﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻭﻧﺤﻮﻫﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺭاﺩ اﻟﺴﻠﻮﻙ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻮاﺻﻠﻴﻦ
ﻭﻳﺴﺮ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭاﻟﺪﺧﻮﻝ ﺗﺤﺖ ﺃﻭاﻣﺮﻩ ﻭﻧﻮاﻫﻴﻪ .
الفتاوي الحديثية ص ٥٦
والاخذ عن مشايخ متعددين يختلف الحال فيه بين من
يريد التبرك وبين من يريد التربية والسلوك فالاول يأخذ عن من شاء اذ لاحجر عليه واما
الثاني فيتعين عليه علي المصطلح القوم السالمين من المحظور واللوم حشرناالله علي زمرتهم
ان لايبتدئ الا من جذبه اليه حاله قهرا عليه اضمحلت نفسه لباهر حال ذلك الشيخ المحق
وتخلت له عن شهواتها وارادتها فخينئذ يتعين عليه الاستمساك بهداه والدخول تحت جميع
اوامره ونواهيه ورسومه حتي يصير كاالميت بين يدي الغاسل يقلبه يقلبه كيف شاء فان لم
يجذبه حال الشيخ كذلك فليحرر اورع الشاييخ واعرفهم بقوانين الشريعة والحقيقة ويدخل
تحت اشارته ورسومه كذلك ومن ظفر بشيخ بالوصف الاول اوالثاني فحرام عليه عندهم ان يتركه
وينتقل الي غيره وان سولت له نفسه ان غيره اكمل.
بريقة محمودية ٣/ ٢٤٤
ﻭﺃﻣﺎ اﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﺈﺫا ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻌﻠﻤﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ
اﺣﺘﺮاﻣﻪ
)ﻗﺎﻝ اﻟﺰﻧﺪﻭﻳﺴﺘﻲ) ﺑﻔﺘﺢ اﻟﺰاﻱ (ﺳﺄﻟﺖ اﻹﻣﺎﻡ
اﻟﺨﻴﺮاﺧﺮﻱ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ - ﻋﻦ ﺣﻖ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻫﻞ ﻭاﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻗﺎﻝ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭاﺣﺪ
ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻜﻼﻡ ﻗﺒﻠﻪ) ﺑﻼ ﺇﺫﻧﻪ (ﻭﻻ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺇﻥ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻪ) ﺇﻥ ﻋﻠﻢ ﻣﺠﻴﺌﻪ ﻭﺟﻠﻮﺳﻪ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﻏﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺊ ﻓﻴﺠﻮﺯ (ﻭﻻ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻼﻣﻪ) ﻭﻟﻮ ﻓﺎﺳﺪا ﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻷﺳﺘﺎﺫﻩ ﻟﻢ ﺣﻴﻦ
ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻻ ﻳﻔﻠﺢ ﺃﺑﺪا ﻭﺇﻥ اﺣﺘﻴﺞ ﺇﻟﻰ اﻟﺮﺩ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻓﺒﺎﻟﺘﻌﺮﻳﺾ ﻻ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ
(ﻭﻻ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﻪ) ﺇﻻ ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻗﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﺻﺢ «ﻗﻮﻟﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -
ﻟﻤﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺗﻤﺸﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻚ» .
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻗﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻭاﻳﺔ اﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ
- ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - «اﻟﻤﺸﻲ ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻱ اﻟﻜﺒﺮاء ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻭﻻ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ اﻟﻜﺒﺮاء ﺇﻻ ﻣﻠﻌﻮﻥ ﻗﺎﻟﻮا ﻭﻣﻦ اﻟﻜﺒﺮاء ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ
اﻟﻠﻪ؟ ﻗﺎﻝ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭاﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ» ﻭﻗﻴﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻋﻈﻢ اﻟﺸﻴﻮﺥ ﻳﻌﻄﻰ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻫﻢ.
2. Hukum tidak menta'ati perintah orang tua dalam hal
memilih calon pemimpin di tafsil sebagai berikut.
a). Haram, jika ketidak ta'atan anak atas perintah orang
tua secara urfi di anggap sangat menyakiti.
b). Jika ketidak ta'atan anak tsb bisa menyakiti hati
orang tua namun secara uruf masih di anggap ringan, (di toleransi) maka ulama
terdapat Hilaf,
√. Menurut Imam Taqiyyuddin Al Subuki hukumnya haram
secara Muthlaq.
√. Menurut Imam Ibnu Hajar hukumnya tidak Haram.
√. Tafsilan di atas tidak berlaku (muthlaq boleh) manakala perintah orang tua tsb hanya
berlatar kecerobahan, kebodohan, iseng dll yang apabila di langgar perintahnya
orang tua tidak merasa tersakiti.
Referensi
رسالة في بر الوالدين لتقي الدين السبكي (٢٣)
وحاصله أنه يجب امتثال أمرهما والانتهاء عن منهيهما
مالم تكن معصية على الاطلاق، وإنما يكون معصية إذا كان فيه مخالفة لأمر الله الواجب
أو لشرعه المقرر.
وفي هذا ، هما والإمام سواء، ويزيد فيهما تحريم
ما يؤذيهما بأيّ شيئ كان وإن كان مباحا، وبوجوب طاعتهما وان كان ما يأمران به لحظ أنفسهما ، بخلاف الإمام
فإنه لا يأمر إلا ما فيه مصلحة للمسلمين، ولا
يجب طاعة في حق نفسه ، ولا يحرم آذاه بمباح.
والوالدان يحرم إيذاؤهما هيّنا كان الأذى أو ليس
بهيّن ، خلافا لمن شرط في تحريم الأذى أن يكون ليس بالهيّن فأقول :
يحرم إيذاؤهما مطلقا إلا أن يكون إيذاؤهما بما هو حق واجب لله .
الفتاوى الفقهية الكبرى ٢ ١٢٨
)ﻭﺳﺌﻞ) - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻋﺎﻗﻞ
ﺑﺎﻟﻎ ﺭﺷﻴﺪ ﻓﺄﺭاﺩ اﻟﻮﻟﺪ اﻟﺘﺮﺩﺩ ﺇﻟﻰ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻟﻘﺮاءﺓ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﺳﺘﻌﺎﺭﺓ اﻟﻜﺘﺐ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎ
ﻻ ﻳﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻨﻪ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻌﻠﻢ ﻭﻛﺬا اﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻘﻀﺎء ﺣﻮاﺋﺠﻪ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺃﻭ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ
اﻟﻘﺮﺏ ﻓﻤﻨﻌﻪ اﻟﻮاﻟﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻘﻌﻮﺩ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ ﻭﻋﻠﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺨﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺻﺤﺒﺔ
اﻷﺷﺮاﺭ ﻭاﻟﻮﻟﺪ ﻻ ﻳﺮﺗﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﻩ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺤﺘﺮﺯ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻞ ﻟﻠﻮﻟﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻡ ﻻ ﻭﺇﺫا ﺃﺭاﺩ
اﻟﻮﻟﺪ اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﺷﺮﺓ اﻷﻫﻞ ﻭﻧﺤﻮﻫﻢ ﺗﺨﻞ ﺑﻪ ﻭاﻟﻮاﻟﺪ ﺗﺸﻖ ﻋﻠﻴﻪ
اﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻓﻬﻞ ﻟﻠﻮﻟﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻡ ﻻ ﻭﺇﺫا ﺃﺭاﺩ اﻟﻮﻟﺪ اﻟﺘﻘﺸﻒ ﻭاﻟﺰﻫﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻜﺮﻩ
اﻟﻮاﻟﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻞ ﻟﻠﻮﻟﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻡ ﻻ ﻭﺇﺫا ﺃﻣﺮﻩ ﻭاﻟﺪﻩ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﺒﺎﺡ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮاﻟﺪ ﻓﻬﻞ ﻳﻠﺰﻡ
اﻟﻮﻟﺪ اﻣﺘﺜﺎﻟﻪ ﻭﺇﺫا ﺃﻣﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻘﻴﺪﺓ اﻟﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ
ﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭاﻟﺪﻩ ﻓﻬﻞ ﻳﻠﺰﻣﻪ اﻣﺘﺜﺎﻟﻪ اﻋﺘﺒﺎﺭا ﺑﻌﻘﻴﺪﺓ اﻟﻮاﻟﺪ ﺃﻡ ﻳﺤﺮﻡ اﻋﺘﺒﺎﺭا ﺑﻌﻘﻴﺪﺓ ﻧﻔﺴﻪ ......
)ﻓﺄﺟﺎﺏ) ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺇﺫا ﺛﺒﺖ ﺭﺷﺪ اﻟﻮﻟﺪ اﻟﺬﻱ ﻫﻮ
ﺻﻼﺡ اﻟﺪﻳﻦ ﻭاﻟﻤﺎﻝ ﻣﻌﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻷﺏ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﺩﻳﻨﺎ ﺃﻭ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﻋﺒﺮﺓ ﺑﺮﻳﺒﺔ
ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ اﻷﺏ ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺼﻼﺡ ﺩﻳﻦ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﻛﻤﺎﻝ ﻋﻘﻠﻪ ﻧﻌﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ ﻓﺠﺮﺓ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻣﻦ
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺩ ﺇﻟﻰ اﻟﺴﻮﻕ ﻣﺜﻼ ﻗﻬﺮا ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺄﻛﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻟﺪ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺣﻴﻨﺌﺬ
ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻨﻬﻴﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻋﻦ اﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﺘﻬﻢ ﻓﺄﻣﺮ اﻟﻮاﻟﺪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪﻡ اﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻊ اﻟﺨﻮﻑ ﻳﻌﺬﺭ ﻓﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻮﻟﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﺇﺫا ﺗﺄﺫﻯ اﻟﻮاﻟﺪ ﺑﺬﻟﻚ
ﺗﺄﺫﻳﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻬﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻄﺮ اﻟﻮﻟﺪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻷﻣﺮﺩ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ ﺻﻼﺓ
اﻟﻨﻔﻞ اﻟﺴﻔﺮ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺇﻻ ﻣﻊ ﻧﺤﻮ ﻣﺤﺮﻡ ﻭﺭﺟﺎء ﺣﺼﻮﻝ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﻻ ﻧﻈﺮ ﻟﻜﺮاﻫﺔ
اﻟﻮاﻟﺪ ﻟﻪ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺣﺎﻣﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﺮاﻕ اﻟﻮﻟﺪ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﺣﻤﻖ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﻴﺚ ﻧﺸﺄ ﺃﻣﺮ اﻟﻮاﻟﺪ
ﺃﻭ ﻧﻬﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﺠﺮﺩ اﻟﺤﻤﻖ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺧﺬا ﻣﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ اﻷﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻩ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﺑﻄﻼﻕ ﺯﻭﺟﺘﻪ.
ﻭﻛﺬا ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺇﺭاﺩﺓ اﻟﻮﻟﺪ ﻟﻨﺤﻮ اﻟﺰﻫﺪ ﻭﻣﻨﻊ اﻟﻮاﻟﺪ
ﻟﻪ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺷﻔﻘﺔ اﻷﺑﻮﺓ ﻓﻬﻮ ﺣﻤﻖ ﻭﻏﺒﺎﻭﺓ ﻓﻼ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻟﻪ اﻟﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻣﺮﻩ
ﻟﻮﻟﺪﻩ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﺒﺎﺡ ﻻ ﻣﺸﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻟﺪ ﻓﻴﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻟﺪ اﻣﺘﺜﺎﻝ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﻥ ﺗﺄﺫﻯ ﺃﺫﻯ ﻟﻴﺲ
ﺑﺎﻟﻬﻴﻦ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻤﺘﺜﻞ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﻣﺤﻠﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﻋﺎﻗﻞ ﺑﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻷﺏ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻤﻖ ﻭﻗﻠﺔ
ﻋﻘﻞ ﻷﻧﻲ ﺃﻗﻴﺪ ﺣﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﻌﻘﻮﻕ ﺑﺄﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻊ ﻭاﻟﺪﻩ ﻣﺎ ﻳﺘﺄﺫﻯ ﺑﻪ ﺇﻳﺬاء ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻬﻴﻦ
ﺑﻤﺎ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﻌﺬﺭ ﻋﺮﻓﺎ ﺑﺘﺄﺫﻳﻪ ﺑﻪ ﺃﻣﺎ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﺗﺄﺫﻳﻪ ﺑﻪ ﻻ ﻳﻌﺬﺭﻩ ﺃﺣﺪ ﺑﻪ ﻹﻃﺒﺎﻗﻬﻢ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻧﺸﺄ ﻋﻦ ﺳﻮء ﺧﻠﻖ ﻭﺣﺪﺓ ﺣﻤﻖ ﻭﻗﻠﺔ ﻋﻘﻞ ﻓﻼ ﺃﺛﺮ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺘﺄﺫﻱ ﻭﺇﻻ ﻟﻮﺟﺐ ﻃﻼﻕ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻟﻮ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮا ﺑﻪ.
ﺇﻥ ﺷﺮﻁ ﺫﻟﻚ اﻟﺘﺄﺫﻱ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﻣﺠﺮﺩ اﻟﺤﻤﻖ ﻭﻧﺤﻮﻩ
ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﻭﻟﻘﺪ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻵﺑﺎء ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺃﻣﻮﺭا ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺤﻤﻖ اﻟﺘﻲ ﺃﻭﺟﺒﺖ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ
ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﺬﺭ اﻟﻮﻟﺪ ﻭﻳﺨﻄﺊ اﻟﻮاﻟﺪ ﻓﻼ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺫﻟﻚ.
ﻭﺑﻬﺬا ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ اﻟﻮﻟﺪ اﻣﺘﺜﺎﻝ ﺃﻣﺮ ﻭاﻟﺪﻩ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻡ ﻣﺬﻫﺒﻪ ﻷﻥ ﺫاﻙ ﺣﻴﺚ
ﻻ ﻏﺮﺽ ﻓﻴﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻤﻖ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﻠﻴﺤﺘﺮﺯ اﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭاﻟﺪﻩ ﻓﻼ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ
اﻏﺘﺮاﺭا ﺑﻈﻮاﻫﺮ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﺤﺮﻱ اﻟﺘﺎﻡ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭاﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻤﻦ ﻳﺜﻖ ﺑﺪﻳﻨﻬﻢ ﻭﻛﻤﺎﻝ
ﻋﻘﻠﻬﻢ
ﻓﺈﻥ ﺭﺃﻭا ﻟﻠﻮاﻟﺪ ﻋﺬﺭا ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ ﺃﻭ اﻟﻨﻬﻲ ﻭﺟﺒﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﻭا ﻟﻪ ﻋﺬﺭا ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﺰﻣﻪ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺗﺐ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻘﺺ ﺩﻳﻦ اﻟﻮﻟﺪ ﻭﻋﻠﻤﻪ ﺃﻭ ﺗﻌﻠﻤﻪ
ﻭاﻟﺤﺎﺻﻞ ﺃﻥ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻮاﻟﺪ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺟﺪا ﻓﻼ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺇﻳﻀﺎﺡ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻤﺠﻮﺯ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺫﻭﻱ اﻟﻜﻤﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﻣﻤﺎ ﻗﺮﺭﺗﻪ ﺣﺪ اﻟﺒﺮ ﻭاﻟﻌﻘﻮﻕ ﻓﺘﺄﻣﻞ
ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻬﻢ
والله أعلم بالصواب
Komentar
Posting Komentar