Ketergantungan Obat



Diskripsi Masalah

Ada seseorang  ustadz yg sudah lama biasa mengimami sholat....pada suatu hari dia sakit panas ..sampai kehilangan akal ( stres atau gila ,entah imbas dari wirid yg di jalani atau faktor lain ) ini sudah terjadi dua kali.....kemudian sembuh  dari kehilangan akalnya ...akan tetapi kesembuhan nya ketergantungan dengan obat.....apabila sehari dia tidak minum obat pikirannya gelisah  kalo sampai satu Minggu stres mendekati hilang akal.....yg saya tanyakan adalah

1. Apakah kesembuhan yg ketergantungan obat itu bisa di katakan sembuh...
 
2. Bagaimana hukumnya ketika dia mengimami sholat  di saat dia normal dalam ketergantungan obat  apakah sah sholatnya...
 
Demikian pertanyaan saya..semoga mendapat jawaban  secepatnya....terima kasih

Sa'il : Ulum Pasuruan

Jawaban

1. Kesembuhan yg disebabkan obat itu bisa di katakan benar² sembuh secara hissy dan syar'i

Kemudian terkait hukum nengobati suatu penyakit perlu memandang sisi keampuhan obat itu sendiri.

√. Kalau obat yg di konsumsi secara adat di pastikan mujarob ( sangat manjur ) maka wajib mengkonsumsinya demi tercapainya sebuah kewajiban , dan jika keampuhannya masih fifti-fifti maka tidak wajib mengkonsumsinya.

2. Sholatnya tetap sah selama sudah memenuhi syarat dan rukunnya

Referensi

 مجموعة من المؤلفين الموسوعة الفقهية الكويتية، ٣٢٧/١٨]
ثُمَّ إِنَّ الْمَرْأَةَ مَتَى شَرِبَتْ دَوَاءً وَارْتَفَعَ حَيْضُهَا فَإِنَّهُ يُحْكَمُ لَهَا بِالطَّهَارَةِ،

[ابن حجر الهيتمي، الفتاوى الفقهية الكبرى، ٢٠٠/٤]
 (وَسُئِلَ) عَمَّنْ اسْتَعْجَلَتْ حَيْضَهَا بِدَوَاءٍ فَهَلْ تَنْقَضِي بِهِ عِدَّتُهَا أَمْ لَا ؟ (فَأَجَابَ) بِقَوْلِهِ: نَعَمْ كَمَا صَرَّحُوا بِهِ وَمِنْ ثَمَّ صَرَّحُوا أَيْضًا بِأَنَّهَا لَوْ اسْتَعْجَلَتْهُ لَمْ تَقْضِ صَلَاةَ أَيَّامِهِ.

[الرملي، شمس الدين ,نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ,2/40]
 وَوَقَعَ السُّؤَالُ فِي الدَّرْسِ عَمَّا لَوْ كَانَ السُّعَالُ مُزْمِنًا وَلَكِنْ عُلِمَ مِنْ عَادَتِهِ أَنَّ الْحَمَّامَ يُسْكِنُ عَنْهُ السُّعَالَ مُدَّةً تَسَعُ الصَّلَاةَ هَلْ يُكَلَّفُ ذَلِكَ أَمْ لَا؟ وَأَجَبْتُ عَنْهُ بِأَنَّ الظَّاهِرَ الْأَوَّلُ أَخْذًا مِمَّا قَالُوهُ مِنْ وُجُوبِ تَسْخِينِ الْمَاءِ حَيْثُ قَدَرَ عَلَيْهِ إذَا تَوَقَّفَ الْوُضُوءُ بِهِ عَلَى تَسْخِينِهِ حَيْثُ وَجَدَ أُجْرَةَ الْحَمَّامِ فَاضِلَةً عَمَّا يُعْتَبَرُ فِي الْفِطْرَةِ، وَإِنْ تَرَتَّبَ عَلَى ذَلِكَ فَوَاتُ الْجَمَاعَةِ وَأَوَّلِ الْوَقْتِ

 تفسير الألوسي ٦/٣٩٧
ﻭﻗﺪ ﻧﺺ اﻟﺠﺪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻮاﺷﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺡ اﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ اﺑﺘﻠﻲ ﺑﺴﻌﺎﻝ ﻣﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻓﺮﻉ ﻟﻮ اﺑﺘﻠﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺃﻥ اﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﺪﺓ ﺗﺴﻊ اﻟﺼﻼﺓ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪ ﺃﺟﺮﺓ اﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺎﺿﻠﺔ ﻋﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻄﺮﺓ ﻭﺇﻥ ﻓﺎﺗﺘﻪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻓﻀﻴﻠﺔ ﺃﻭﻝ اﻟﻮﻗﺖ اﻧﺘﻬﻰ

[الرملي، شمس الدين، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، ٤٦٧/١]
وَلَوْ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ الْقِيَامِ إلَّا مُتَّكِئًا عَلَى شَيْءٍ أَوْ إلَّا عَلَى رُكْبَتَيْهِ أَوْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى النُّهُوضِ إلَّا بِمُعِينٍ وَلَوْ بِأُجْرَةِ مِثْلٍ وَجَدَهَا فَاضِلَةً عَمَّا يُعْتَبَرُ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ فِيمَا يَظْهَرُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ لَزِمَهُ ذَلِكَ لِأَنَّهُ مَقْدُورُهُ، وَقَوْلُ الْقَاضِي يَجُوزُ قُعُودُهُ فِي الثَّانِيَةِ، وَصَوَّبَهُ ابْنُ الْفِرْكَاحِ لِأَنَّهُ لَا يُسَمَّى قِيَامًا مَرْدُودٌ بِوُجُوبِ الْقِرَاءَةِ فِي الْهَوِيِّ كَمَا يَأْتِي،

[البجيرمي، حاشية البجيرمي على شرح المنهج = التجريد لنفع العبيد، ٤٤٨/١]
 قَوْلُهُ: وَأَنْ يَتَدَاوَى) وَإِنَّمَا لَمْ يَجِبْ كَأَكْلِ الْمَيْتَةِ لِلْمُضْطَرِّ وَإِسَاغَةِ اللُّقْمَةِ بِالْخَمْرِ لِعَدَمِ الْقَطْعِ بِإِفَادَتِهِ بِخِلَافِهِمَا. وَيَجُوزُ الِاعْتِمَادُ عَلَى طَلَبِ الْكَافِرِ وَوَصْفِهِ مَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَى ذَلِكَ تَرْكُ عِبَادَةٍ أَوْ نَحْوِهَا مِمَّا لَا يُعْتَمَدُ فِيهِ شَرْحُ م ر.
 قَالَ ع ش: وَأَفْهَمَ قَوْلُهُ: لِعَدَمِ الْقَطْعِ بِإِفَادَتِهِ أَنَّهُ لَوْ قُطِعَ بِإِفَادَتِهِ كَعَصْبِ مَحَلِّ الْفَصْدِ وَجَبَ وَهُوَ قَرِيبٌ

غاية تلخيص المراد من فتاوى ابن زياد :ص ٢٤٧  وفى فتاوى القماط
 ما حاصله جواز استعمال الدواء لمنع الحيض وأما العزل فمكروه .اه‍

Komentar

Postingan Populer