KEGIATAN SENAM

Soal ke 47

Dizaman moderenenisasi sekarang ini banyak kaum lelaki dan kaum wanita mengadakan senam baik disekolah maupun di perkantoran dan di lapangan dengan alasan menjaga kesehatan tubuh .

Pertanyaan :

Bagimana hukumnya senam tersebut ?

Sail Abdul Hamid lekok

Terimakasih dan mohon maaf sebelumnya

JAWABAN

Melihat dari sisi bentuk senam adalah gerakan tubuh yang membutuhkan kekuatan, kecepatan dan keserasian gerakan fisik yang teratur, bertujuan untuk kesehatan dan kebugaran badan, rekreasi, relaksasi atau menenangkan pikiran dan untuk pembentukan kelenturan tubuh, bisa dilakukan sendirian dan juga secara berkelompok, di lakukan di rumah, di tempat fitness, di gymnasium maupun di sekolah (Wikipedia), maka hukum asal senam adalah mubah sama seperti halnya sepak bola dan olah raga lainnya, bahkan di anjurkan, karena senam merupakan salah satu cara untuk menjaga kesehatan tubuh, tentu hukum boleh tersebut ketika di lakukan dengan menjaga diri dari segala hal-hal yang di haramkan, di antaranya :

1. Ikhtilath yang di haramkan (bercampurnya peserta laki-laki dan perempuan)
2. Terbukanya aurat di hadapan orang lain
3. Berpakaian ketat (bagi wanita) yang bisa mengundang syahwat dan fitnah bagi orang lain
4. Tampil di muka umum (bagi wanita) di depan penonton yang haram memandangnya
5. Gerakan senam yang model joget ala takhonnuts (banci)
6. Dan yang lain-lain.

Maka haram hukumnya melakukan senam yang disertai hal-hal yang mungkar diatas.

بلوغ الأمنية ٢٢٤
وأما حكم لعبها اى كرة القدم شرعا بقطع النظر عن العرف فيها فهو جواز لعبها.

تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٢٢١/١٠
(لَا الرَّقْصُ) فَلَا يَحْرُمُ وَلَا يُكْرَهُ؛ لِأَنَّهُ مُجَرَّدُ حَرَكَاتٍ عَلَى اسْتِقَامَةٍ أَوْ اعْوِجَاجٍ؛ وَلِأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَقَرَّ الْحَبَشَةَ عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِهِ يَوْمَ عِيدٍ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ ِ الى أن قال ........ 
(إلَّا أَنْ يَكُونَ فِيهِ تَكَسُّرٌ كَفِعْلِ الْمُخَنَّثِ) بِكَسْرِ النُّونِ وَهُوَ أَشْهَرُ وَفَتْحِهَا وَهُوَ أَفْصَحُ فَيَحْرُمُ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَإِنْ نَازَعَ فِيهِ الْإِسْنَوِيُّ وَغَيْرُهُ وَهُوَ مَنْ يَتَخَلَّقُ بِخُلُقِ النِّسَاءِ حَرَكَةً وَهَيْئَةً وَعَلَيْهِ حُمِلَتْ الْأَحَادِيثُ بِلَعْنِهِ، أَمَّا مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ خِلْقَةً مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ فَلَا يَأْثَمُ بِهِ
(قَوْلُهُ: فَيَحْرُمُ عَلَى الرِّجَالِ إلَخْ) وَمِمَّا عَمَّتْ بِهِ الْبَلْوَى مَا يُفْعَلُ فِي وَفَاءِ النِّيلِ مِنْ رَجُلٍ يُزَيَّنُ بِزِينَةِ امْرَأَةٍ وَيُسَمُّونَهُ عَرُوسَ الْبَحْرِ فَهَذَا مَلْعُونٌ فَقَدْ «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ» فَيَجِبُ عَلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ وَكُلِّ مَنْ لَهُ قُدْرَةٌ عَلَى إزَالَةِ ذَلِكَ مَنْعُهُ مِنْهُ مُغْنِي وَفِي هَامِشِهِ بِلَا عَزْوٍ مَا نَصُّهُ وَمِنْهُ أَيْضًا مَا يُفْعَلُ فِي الْأَفْرَاحِ مِنْ تَزْيِينِ شَابٍّ أَمْرَدَ بِفَاخِرِ زِينَةِ النِّسَاءِ وَتَحَرُّكِهِ بِحَرَكَتِهِنَّ، وَرَفْعِ صَوْتِهِ بِكَلَامِهِنَّ بَلْ وَيَأْتِي هُوَ وَرُفْقَتُهُ بِأَقْبَحَ مِنْ فِعَالِهِنَّ، وَأَشْنَعَ مِنْ كَلَامِهِنَّ وَيُسَمُّونَ ذَلِكَ خَيَالَ شَامِيَّاتٍ قَبَّحَهُمْ اللَّهُ وَجُلَسَاءَهُمْ أَهْلَ الضَّلَالَاتِ الْمُقِرِّينَ لَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْقَبِيحَاتِ الْمُحَرَّمَاتِ. اهـ. .

تفسير القاسمي ج٣ص٤٨-٤٩
قوله تعالى: "ولا تبرجنا تبرج الجاهلية الاولى " أي تبرج النساء ايام الجاهلية الاولى اذ لا دين يمنعهم ولا ادب يزعمهم والتبرج فسر بالتبختر والتكسر بالمشي وباظهار الزينة وما يستدعي به شهوة الرجل اهـ

إسعاد الرفيق ج٢ص٦٧
( خاتمة ) من أقبح المحرمات, واشد المحظرات اختلاط الرجال بالنساء فى المجموعات لما يترتب على ذلك من المفاسد والفتن القابحة . قال سيدنا الحداد فى بعض مكاتباته لبعض الامراء , وما ذكرتم من اجتماع النساء متزينات بمحل قريب من محل رجال يجتمعون فيه منسوب لسيدنا عمر المحضار فإن خيفت فتنة بنحو سماع صوت فهو من المنكرات التى يجب النهي عنها على ولاة الامر ويحسن من غيرهم اذاخاف على نفسه ان يحضرهم لقوله عليه الصلاة والسلام لما وصف الفتنة " وعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة " وهذا الزمان وأهله قد صار الى فساد عظيم وفتن هائلة واغراض عن الله والدار الاخرة لا يمكن الاحتراز عنها اهـ

توشيح على ابن قاسم ص١٩٧
الفتنة هي ميل النفس ودعاؤها إلى الجماع أو مقدماته والشهوة هو أن يلتذ بالنظر

مجموع شرح المهذب ج ٨ ص ٣٤٢
ﻭﺫﻫﺐ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺮﻡ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﺭ، ﻛﺮﻓﻘﺔ ﻧﺴـــﺎﺀ ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴــــﻦ ﺍﻟﺒﺼـــﺮﻱ ﻭﻳـــﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﻭﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻱ وقول عند الشافعية ـ اهـ 

الحلال والحرام في الاسلام ص ٣١
ومن المبادئ التي قررها الاسلام أنه اذا حرم شيأ حرم ما يقتضي اليه من وسائل سدا للذرائع الموصولة اليه فاذا حرم الزنا مثلا حرم كل مقدماته ودواعيه من تبرج جاهلي وخلوة آثمة واختلاط عابث وصورة عارية واداب مكشوف وغناء فاحش –الى ان قال – ومن هنا قرر الفقهاء هذه القاعدة "ما ادى الى الحرام فهو حرام" ويشبه هذا ما قرره الاسلام كذلك من أن اثم الحرام لا يقتصر على فاعله المباشر وحده بل يوسع الدائرة فتشمل كل من شارك فيه بجهد مادي او ادبي كل يناوله من الاثم على مشاركته ففي الخمر يلعن النبي عليه الصلاة والسلام شاربها وعاصرها وحاملها والمحمولة اليها وآكل ثمنها اهـ.

اعانة الطالبين ج٣ص٢٦٣
قال ابن الصلاح: ليس المعنى بخوف الفتنة غلبة الظن بوقوعها بل يكفي ان لا يكون ذلك نادرا.

احياء علوم الدين ج٤ص٢٣
وتحصيل مظنة المعصية ونعنى بالمظنة ما يشعر من الانسان به لوقوع المعصية غالبا.

إعانة الطالبين ج٣ص٢٦٣
قال ابن الصلاح: وليس المعنى بخوف الفتنة غلبة الظن بوقوعها، بل يكفي أن لا يكون ذلك نادرا. وما ذكره من تقييد الحرمة، بكونه بشهوة، هو ما عليه الرافعي، والمعتمد ما عليه النووي من حرمة النظر إليه مطلقا سواء كان بشهوة أو خوف فتنة أم لا. قال في فتح الجواد: والخلوة به وإن تعدد أو مس شئ من بدنه حرام، حتى على طريقة الرافعي، لانهما أفحش، والكلام في غير المحرم بنسب وكذا رضاع، كما هو ظاهر، لا مصاهرة فيما يظهر. والمملوك كله الناظر بشرط كون كل منهما ثقة فيما يظهر أخذا مما مر في نظر العبد لسيدته أو عكسه. وبه علم حل نظر عبد لسيده الامرد.

إعانة الطالبين ج٣ص٢٦٠
(قوله: وليس من العورة الصوت) أي صوت المرأة، ومثله صوت الامرد فيحل سماعه ما لم تخش فتنة أو يلتذ به وإلا حرم (قوله: فلا يحرم سماعه) أي الصوت. وقوله إلا إن خشي منه فتنة أو التذ به: أي فإنه يحرم سماعه، أي ولو بنحو القرآن، ومن الصوت: الزغاريد. وفي البجيرمي: وصوتها ليس بعورة على الاصح، لكن يحرم الاصغاء إليه عند خوف الفتنة.

الباجوري ج٢ص٩٧
ومثل الشهوة خوف الفتنة : فلو انتفت الشهوة وخيفت الفتنة حرم النظر أيضا وليس المراد بخوف الفتنة غلبة الظن بوقوعها بل يكفي أن لا يكون ذلك نادرا وإن كان بغير شهوة –الى ان قال- (قوله إلى الأجنبية) أي إلى شيئ من امرأة أجنبية أي غير محرم ولو أمة وشمل ذلك وجهها وكفيها فيحرم النظر إليهما ولو من غير شهوة أو خوف فتنة على الصحيح كما في المنهاج وغيره ووجهه الإمام باتفاق المسلمين – إلى أن قال- وقيل لا يحرم لقوله تعالى : "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" وهومفسر بالوجه والكفين ، والمعتمد الأول ولا بأس بتقليد الثاني لا سيما في هذا الزمان الذي كثر فيه خروج النساء في الطرق والأسواق

الفتاوى الفقهية الكبرى ج١ص٢٠٣
والمراد بالفتنة الزنا ومقدماته من النظر والخلوة واللمس وغير ذلك.

الفتاوي ص٩١٨
وعبارته: سؤال, ماحكم ملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟
الفتوي: لبس الملابس الضيقة التي تباين مفاتن المرأة و تبرز ما فيه الفتنة محرم لان النبي صلي الله عليه وسلم قال: صفان من اهل النار لم ارهما بعد رجال معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس _ يعني ظلما وعدوانا_ ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات: فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن اللبسة قصيرة لا تستر مايجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن اللبسة تكون خفيفة لاتمنع من رؤية ما ورائها من بشرة المرآة وفسرة بأن يلبسن ملابس ضيقة فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتر المرآة وعلي هذا فلايجوز للمرآة أن تلبس هذه الملابس الضيقة الا لمن يجوز لها ابداء عورتها عندخ وهو الزوج فإنه ليس بين الزوج والزوجته عورة: لقوله تعالي والذين هم لفروجهم حافظيون إلا علي أزواجهم او ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملوين

مذاهب الاربعة ج٢ص٤٣
اما رقص النساء امام من لايحل لهن فانه حرام بالاجماع لما يترتب عليه من اثارة للشهوة والافتنان ولما فيه من التهتك والمحون ومثلهن الغلملن المراد امام من يشتهيهم ويفتـتن بهم اهـ

فتاوى دار الإفتاء المصرية، ١٦٢/١٠
الرياضة البدنية فى نظر الإسلام
ما مدى علاقة الدين بالرياضة البدنية، وما تأثير ذلك على الإنتاج، وما هى أنواع الرياضات التى يحلها الإسلام؟

ا - الرياضة مصدر راض، يقال: راض المهر يروضه رياضا ورياضة فهو مروض أى ذلله وأسلس قياده، ورياضة البدن معالجته بألوان من الحركة لتهيئة أعضائه لأداء وظائفها بسهولة، وقد قال المختصون: إن هذه الرياضة توفر للجسم قوته وتزيل عنه أمراضا ومخلفات ضارة بطريقة طبيعية هى أحسن الطرق فى هذا المجال.

2 -والناس من قديم الزمان لهم طرق وأساليب فى تقوية أجسامهم بالرياضة، وكل أمة أخذت منها ما يناسب وضعها ويتصل بأهدافها، فالأمة الحربية مثلا عنيت بحمل الأثقال وبالرمى واللعب بالسلاح، والأمة التى تكثر فها السواحل تعنى بالسباحة.
والأمة المسالمة الوادعة تعنى بالتمرينات الحركية للأعضاء بمثل ما يطلق عليه الألعاب السويدية. وهكذا ... واشتهر بين الناس هذه الأيام اسم الألعاب الأوليمبية، وهى لقاءات تتم كل أربع سنوات بين الرياضيين من جميع أنحاء العالم، واسمها منسوب إلى أولمبيا واد فى بلاد اليونان أقيمت فيه أول الألعاب سنة 776 قبل الميلاد، وكانت تقام عندهم بوحى من عقيدة دينية وسياسية، واعتبروها الوسيلة الوحيدة لقوة الجسم فى نظر الشعب وإلى حكم الشعب فى نظر الزعماء.
وكانت للعرب، كغيرهم من الأمم -أنواع من الرياضة أمْلَتها عليهم ظروف معيشتهم التى تعتمد على الرحلات والصيد والغارات والثارات.

3- والإسلام لا يمنع تقوية الجسم بمثل هذه الرياضات، فهو يريد أن يكون أبناؤه أقوياء فى أجسامهم وفى عقولهم وأخلاقهم وأرواحهم لأنه يمجِّد القوة، فهى وصف كمال لله تعالى ذى القوة المتين، والحديث الشريف يقول "المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " رواه مسلم، والجسم القوى أقدر على أداء التكاليف الدينية والدنيوية، والإسلام لا يشرع ما فيه إضعاف الجسم إضعافا يعجزه عن أداء هذه التكاليف، بل خفف من بعض التشريعات إبقاء على صحة الجسم، فأجاز أداء الصلاة من قعود لمن عجز عن القيام، وأباح الفطر لغير القادرين على الصيام، ووضع الحج والجهاد وغيرهما عن غير المستطيع، وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص. وقد أرهق نفسه بالعبادة صياما وقياما " صم وأفطر وقم ونم، فإن لبدنك عليك حقا، وإن لعينك عليك حقا" رواه البخارى ومسلم.
وقد ذكر ابن القيم فى كتابه زاد المعاد عند الكلام على الرياضة، أن الحركة هى عماد الرياضة، وهى تخلص الجسم من رواسب وفضلات الطعام بشكل طبيعى، وتعود البدن الخفة والنشاط وتجعله قابلا للغذاء وتصلب المفاصل وتقوى الأوتار والرباطات وتؤمن جميع الأمراض المادية وأكثر الأمراض المزاجية، إذا استعمل القدر المعتدل منها فى دقة وكلن التدبير يأتى صوابا، وقال: كل عضو له رياضة خاصة يقوى بها، وأما ركوب الخيل ورمى النشاب والصراع والمسابقة على الأقدام فرياضة للبدن كله، وهى قالعة لأمراض مزمنة.

3 - مظاهر الرياضة البدنية فى الإسلام كثيرة، والتكاليف الإسلامية نفسها يشتمل كثير منها على رياضات للأعضاء إلى جانب إفادتها رياضة للروح واستقامة للسلوك، فالصلاة بما فيها من طهارة وحركات لمعظم أجزاء الجسم، والحج بمناسكه المتعددة، وزيارة الإخوان وعيادة المرضى والمشى إلى المساجد وأنواع النشاط الاجتماعى كلها تمرين لأعضاء الجسم وتقوية له ما دامت فى الحد المعقول.
وهناك فى غير العبادات والتكاليف الشرعية رياضات تشبه إلى حد كبير كثيرا مما تواضع عليه للناس فى هذا العصر، أقرها الإسلام وشجعها وإليك صورا لها:

ا -العَدْوُ: وهو تدريب على سرعة المشى، يلزم للأسفار من أجل الجهاد ونشر الدعوة والسعى لتحصيل الرزق وغير ذلك، ويذكر التاريخ العداء المشهور " فيديبدس " من قرية ماراثون باليونان وما كان له من أثر فى إخطار البلاد بهجوم الجيش الفارسى عليهم فى سبتمبر سنة 490 قبل الميلاد وفى انتصارهم على العدو، وقد خلد اسمه بعد ذلك بسباق ماراثون.
والعدو داخل ضمنا تحت الأمر بالمسارعة إلى الخير، فهى مسارعة روحية وجسمية، وقد روى أحمد أن النبى صلى الله عليه وسلم سابق عائشة فسبقته، ثم سابقها بعد ذلك فسبقها، فقال: هذه بتلك، وجاء فى بعض الروايات أن سبقه لها فى المرة الثانية كان لثقل جسمها وسمنتها، وروى الطبرانى أنه عليه الصلاة والسلام قال " من مشى بين الغرضين -علامتين لتحديد المسافة-كان له بكل خطوة حسنة".
وقد اشتهر من العرب فى سرعة العدو حذيفة بن بدر، وكان قد أغار على هجائن النعمان بن المنذر بن ماء السماء، وسار فى ليلة مسير ثمان، فقال قيس بن الحطيم:
هممنا بالإقامة ثم سرنا * كسير حذيفة الخير بن بدر وكذلك من العدائين المشهورين ذكوان مولى آل عمر بن الخطاب فقد سار من مكة إلى المدينة فى يوم وليلة "المسافة حوالى 500 كيلو متر" ولما قدم على أبى هريرة خليفة مروان على المدينة وصلى العتمة قال أبو هريرة: حاج غير مقبول منه. فقال: ولم؟ قال: لأنك نقرت قبل الزوال، -ظن أنه خرج من مكة قبل أن يرمى الجمرة التى يدخل وقتها بالزوال - فأخرج له كتاب مروان بعد الزوال وقال:
ألم ترنى كلفتهم سير ليلة * من آل منى نصا إلى آل يثرب فأقسمت لا تنفك ما عشت سيرتى * حديثا لمن وافى بجمع المحصب 2 - ركوب الخيل والحيوانات الأخرى والمسابقة عليها، والعرب من قديم الزمان مشهورون بالفروسية، وكان الناشئ منهم لا يصل إلى الثامنة حتى يتحتم عليه أن يتعلم ركوب الخيل، والله سبحانه وتعالى قد نوَّه بها فى قوله تعالى {والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا.
فالمغيرات صبحا. فأثرن به نقعا. فوسطن به جمعا} العاديات: ا - 5، فهى من أهم أدوات الحرب، كما نوه بها فى السلم فقال سبحانه {والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة} النحل: 8، وأوصى رسوله بالعناية بها فقال {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل} الأنفال: 60، ورباط الخيل تعهدها بما يحفظ عليها قوتها، ويجعلها دائما على استعداد للغزو وغيره، وقد ورد أن النبى صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التى قد أضمرت، فأرسلها من الحفياء، وكان أمدها ثنية الوداع والمسافة نحو ستة أميال أو سبعة، وسابق بين الخيل التى لم تضمر، فأرسلها من ثنية الوداع إلى مسجد بنى زريق، والمسافة نحو ميل (تضمير الخيل هو إعطاؤها علفا قليلا بعد سمنها من كثرة العلف، وكانت عادة العرب أن تعلف الفرس حتى يسمن، ثم ترده إلى القوت أى الأكل العادى. كما يقال إن تضمير الخيل يكون بأن تشد عليها سروجها وتجلل بالأجلة حتى تعرق تحتها فيذهب رهلها ويشتد لحمها، ويحمل عليها غلمان خفاف يجرونها ولا يعنفون بها إذا فعل بها ذلك أمن عليها البهر الشديد عند حضرها، أى لا تنهج عند العدو) . وابن عمر قد سابق فى هذا السباق، رواه البخارى، وفى مسلم أن رسول الله قال يوم حنين: يا خيل الله اركبى، وقال "اركبوا الخيل فإنها ميراث أبيكم إسماعيل " وقد سابق النبى أيضا على الجمال فسابق على ناقته العضباء وكانت لا تُسبق، فجاء أعرابى على قعود فسبقها، فشق ذلك على المسلمين فقال النبى صلى الله عليه وسلم "إن حقا على الله ألا يرفع من الدنيا شيئا إلا وضعه " رواه البخارى.
وذكر الجاحظ فى البيان والتبيين أن عمر أرسل كتابه إلى الأمصار يقول فيه:
علموا أولادكم السباحة، والفروسية. وفى رواية ومروهم يثبوا على الخيل وثبا، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر.

3-الرماية، عن عقبة بن عامر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة. .. " "ألا إن القوة الرمى، ألا إن القوة الرمى" رواه مسلم، وعن سلمة بن الأكوع أن النبى صلى الله عليه وسلم مر بنفر من أسلم ينتضلون بالسوق، فقال: "ارموا بنى إسماعيل فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع بنى فلان، فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله ما لكم لا ترمون؟ فقلنا كيف نرمى وأنت معهم؟ فقال: ارموا وأنا معكم كلكم " رواه البخارى ومسلم. وعن عقبة أيضا: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة، صانعه يحتسب فى صنعته الخير، والرامى به، ومنبله، وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إليَّ من أن تركبوا، ومن ترك الرمى بعد ما علمه رغبة عنه فإنه نعمة تركها، أو قال: كرها" رواه أبو داود والنسائى والحاكم وصححه. وفى رواية أن فقيما اليخمى قال لعقبة: تختلف بين هذين الغرضين وأنت كبير يشق عليك؟ فقال عقبة: لولا كلام سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أعانه، والكلام الذى سمعه هو "من علم الرمى ثم تركه فليس منى. أو فقد عصا " رواه مسلم.

4 -اللعب بالسلاح - الشيش: وكان معروفا عند العرب باسم "النقاف " وهو أصل المبارزة بالسلاح المعروفة فى شكلها الحالى، وكان من صوره رقص الحبشة الذى رآه النبى صلى الله عليه وسلم منهم فى المسجد، فكان عبارة عن حركات رياضية تصاحبها السهام، ففى رواية عن أبى سلمة أن الحبشة كانوا يزفنون ويلعبون بحرابهم يتلقونها. وكانت المبارزة تتقدم الحروب والغزوات أيام الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن أشهر المبارزين على بن أبى طالب ومواقفه فى بدر والخندق وغيرهما معروفة.
والتحطيب المعروف عندهم باسم "اللبج " أو "اللبخ " يشبه اللعب بالسيوف لأنه محاولة للأخذ قوامها هجوم ودفاع بالعصى.

5 - المصارعة ومثلها الملاكمة: وقد صارع النبى جماعة، منهم ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب، وكان بمكة ويحسن الصراع ويأتيه الناس من البلاد فيصرعهم، قال ابن إسحاق: لقيه النبى صلى الله عليه وسلم فى شعب من شعاب مكة فقال له: يا ركانة، ألا تتقى الله وتقبل ما أدعوك إليه؟ فقال: يا محمد هل لك من شاهد يدل على صدقك؟ فقال: أرأيت إن صرعتك أتؤمن بالله ورسوله؟ قال: نعم. وقال البلاذرى: إن السائل للمصارعة هو ركانة، فقال له: تهيأ للمصارعة، فقال: تهيأت، فدنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه ثم صرعه، فتعجب من ذلك ركانة، ثم سأله الإقالة مما توافقا عليه، وهو الإيمان والعودة إلى المصارعة، ففعل به ذلك ثانيا وثالثا: فوقف ركانة متعجبا وقال: إن شأنك لعجيب، وأسلم عقبها، وقيل أسلم فى فتح مكة.
رواه الحاكم وأبو داود والترمذى، كما صارع النبى ابن ركانة واسمه يزيد، فقد جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم ومعه ثلثمائة من الغنم، فقال :
يا محمد هل لك أن تصارعنى؟ قال: وما تجعل لى إن صرعتك؟ قال: مائة من الغنم، فصارعه فصرعه، ثم قال: هل لك فى العود؟ قال: وما تجعل؟ قال: مائة أخرى. فصارعه فصرعه، وذكر الثالثة، فقال: يا محمد، ما وضع جنبى فى الأرض أحد قبلك، ثم أسلم ورد عليه غنمه، روى عنه أنه قال: ماذا أقول لأهلى؟ شاة افترسها الذئب، وشاة شذت منى، فماذا أقول فى الثالثة؟ فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: ما كنا لنجمع عليك فنصرعك فنغرمك، خذ غنمك وانصرف (ذكره الزرقانى فى شرح المواهب ج 4 ص 293) وكذلك صارع النبى أبا الأسود الجمحى، وكان رجلا شديدا بلغ من قوته أنه كان يقف على جلد البقرة ويتجاذب أطرافه عشرة لينزعوه من تحت قدميه فيتفرى الجلد ولم يتزحزح عنه، وكان من المشهورين بالمصارعة فى الإسلام محمد بن الحنفية، جلس كالجبل يحركه رسول الروم لمعاوية يتحدى به أقوياءه، فأقر رسول الروم بقوة محمد، ثم رفعه محمد مرات وجلد به الأرض.

6- رفع الأثقال ومثله ألعاب القوى: وكان يعرف عند العرب باسم "الربع " وهو أن يُشال الحجر باليد، يفعل ذلك لتعرف شدة الرجل، والربيعة والمربوع هو الحجر الذى يرفع، وفى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم مر بقوم يربعون حجرا أو يتربعون فقال: عمال الله أقوى من هؤلاء (ذكره فى لسان العرب) وأول من فكر فى تلك اللعبة جابر بن عبد الله الأنصاري، وكان مشهورا بقوته البدنية، وقد اشتهر بالقوة البدنية على بن أبى طالب فإنه فى غزوة خيبر لما ضاع ترسه أمسك بباب كان عند الحصن فتترس به عن نفسه، وكان سبعة نفر ينوءون بحمله (ذكره فى الروض الأنف ج 2 ص 239) .

7 - القفز أو الوثب العالى: وكان يعرف أيضا عند العرب باسم " القفيزى" حيث كانت توضع عارضة خشبية يتقافزون عليها ولها نظام خاص لإجادتها (عيون الأخبار لابن قتيبة ج اص 133) .

8-الكرة: وهى تشبه لعبة البولو فى هذه الأيام، وقد وضعوا لها آدابا مذكورة فى كتب الأدب، قال الحارثة بن رافع. كنت ألاعب الحسن والحسين بالمداحى، والدحو رمى اللاعب بالحجر والجوز وغيره، والمداحى حجارة كشكل القرصة، وتحفر حفرة فترسل تلك القرص نحوها، فمن وقعت قرصته فيها فهو الغالب، وذكر أن ابن المسيب سئل عن الدحو بالحجارة فقال لا بأس به.

9 -السباحة: عن عطاء بن أبى رباح قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصارى يرميان فملَّ أحدهما فجلس فقال له الآخر:
كسلت؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال. مشى الرجل بين الغرضين، وتأديبه لفرسه وملاعبته أهله، وتعليم السباحة" رواه الطبرانى بإسناد جيد، وروى البيهقى بسند ضعيف من حديث أبى رافع: حق الولد أن يعلمه الكتابة والسباحة والرمى. وعن ابن عباس قال: ربما قال لى عمر بن الخطاب: تعال أباقيك فى الماء، أينا أطول نفسا ونحن محرمون.
وفى تاريخ الخلفاء للسيوطى (ص 264) عندما تغلب معز الدولة أحمد بن بويه على بغداد شجع السباحة والمصارعة، حتى كان السبَّاح يحمل الموقد عليه القدر باللحم إلى أن ينضج. وروى أن النبى صلى الله عليه وسلم سبح وهو صغير عندما زارت به أمه أخواله فى المدينة، فإنه عليه الصلاة والسلام لما هاجر ونظر إلى دار التابعة حيث دفن أبوه قال: هاهنا نزلت بى أمى وأحسنت العوم في بئر بنى عدى بن النجار، واستدل به السيوطى على أن النبى عَامَ وذكر أنه روى أبو القاسم البغوى وغيره عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم سبح هو وأصحابه فى غدير، فقال ليسبح كل رجل إلى صاحبه، فسبح صلى الله عليه وسلم إلى أبى بكر حتى عانقه، وقال: أنا وصاحبى (الزرقانى على المواهب اللدنية ج اص 164) .

هذه نماذج للتربية الرياضية أقرها الإسلام، وشجع عليها. تعرف بها مدى مرونة الإسلام وشمول هدايته لكل مظاهر الحضارة الصحيحة. وفى الإطار العادل الذى وضعه للمصلحة، ويلاحظ أن التربية الرياضية لا تثمر ثمرتها المرجوة إلا إذا صحبتها الرياضة الروحية الأخلاقية، وإذا كانت هناك مباريات يجب أن يحافظ على آدابها، التى من أهمها عدم التعصب الممقوت فإذا حدث انتصار لفرد أو فريق وكان الفرح بذلك على ما تقتضيه الطبيعة البشرية، وجب أن يكون فى أدب وذوق، فالقدر قد يخبئ للإنسان ما لا يسره، وقد تكون الجولات المستقبلة فى غير صالح الفائز الآن. ولا يحب أن تكون هناك شماتة به، فيجب عليه أن يحب للناس ما يحبه لنفسه، ويكره لهم ما يكرهه لنفسه، وقد رأيتم أن الأعرابى سبق بقعوده ناقة النبى التى كانت لا تُسبق، ولما شق على المسلمين ذلك تمثلت الروح الرياضية الصحيحة-كما يعبر المتحدثون -عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إن حقا على الله ألا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه، وذلك ليهدىء من ثائرة المتحمسين له. وقد سبق أنه قال لعائشة لما سبقها: هذه بتلك.

والأدب الإسلامى عند الخصومة والمنافسة يحتم عدم نسيان الشرف والذوق؟ وعدم الفجور فى المخاصمة فتلك من خصال المنافقين، ففى حديث البخارى ومسلم "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا. ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا أؤتمن خان، وإذا حدَّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر".
والإسلام لا يرضى الانحراف عن هذه الآداب فى ممارسة الرياضة وفى إقامة المباريات.

(ا) لا يرضى أن يلهو الشباب بها إلى حد نسيان الواجبات الدينية والوطنية والواجبات الأخرى، ولا يرضى أن نصرف لها اهتماما كبيرا يغطى على ما هو أهم منها بكثير.

(ب) لا يرضى أن نمارس الرياضة بشكل يؤذى الغير، كما يمارس البعض لعب الكرة فى الأماكن الخاصة بالمرور أو حاجات الناس، وفى أوقات ينبغى أن توفر فيها الراحة للمحتاجين إليها. والإسلام نهى عن الضرر والضرار.

(جـ) لا يرضى التحزب الممقوت، الذي فرق بين الأحبة، وباعد بين الأخوة، وجعل فى الأمة أحزابًا وشيعا، والإسلام يدعو إلى الاتحاد ويمقت النزاع والخلاف.

(د) لا يرضى أن توجه الكلمات النابية من فريق لآخر ويكره التصرفات الشاذة التى لا تليق بإنسان له كرامته. وبشخص يشجع عملا فيه الخير لتكوين المواطن الصالح جسميا وخلقيا.

(ر) لا يرضى عن الألعاب الجماعية التى يشترك فيها الجنسان ويحدث فيها كشف للعورات أو أمور ينهى عنها الدين.

(و) لا يرضى عن الألعاب التى تثير الشهوة وتحدث الفتنة، كرياضة الرقص من النساء حين تعرض على الجماهير.

(ز) لا يرضى لجنس أن يزاول ألعاب جنس آخر تليق به ولا تتناسب مع غيره فى تكوينه وفى مهمته ورسالته فى الحياة.

ذلك أن الإسلام حين يبيح شيئا ويجيزه يجعل له حدودا تمنع خروجه عن حد الاعتدال وتحافظ على الآداب وتتسق مع الحكمة العامة للتشريع، وفى إطار هذه الحدود يجب أن تمارس الرياضة، وإلا كان ضررها أكبر من نفعها، وذلك مناط تحريمها، كما هى القاعدة العامة للتشريع. ويشير إلى ذلك كله قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} المائدة: 87، فالآية بعموم لفظها تحرم الاعتداء فى كل تصرف سواء أكان ذلك مطعومًا أم ملبوسًا أم شيئا آخر وراء ذلك، والاعتداء هو تجاوز الحد المعقول الذى شرعه الدين

1- فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 1227)
فالأيروبيك حسب ما وقفنا عليه من تعريفها، هي نوع من الرياضة، والرياضة تعتبر نوعا من الأنشطة المهمة التي تؤدي إلى تحقيق أهداف نبيلة، وذلك إذا مورست وفقا للضوابط الشرعية، فمن الأهداف النبيلة للرياضة: أولا: تقوية أجسام الشباب، ليكونوا قوة لدينهم. ثانيا: تنمية روح التنافس البريء بين الشباب. ثالثا: تعويد الشباب على الصبر والنظام والتعاون. رابعا: تهيئة جيل يستطيع مقارعة الأعداء. إلى غير ذلك من الأهداف، أما الضوابط الشرعية لممارسة الرياضة فمنها:1- اختيار مدربين أمناء اصطبغوا بالإسلام عقيدة وعملا حتى يكونوا قدوة للشباب. 2- مراعاة الحدود الشرعية مثل ستر العورات، وعدم إضاعة الأوقات. 3- ألا تشغل الرياضة عما هو أهم منها، فإذا روعيت هذه الضوابط في ممارسة الأيروبيك فإنها تكون مباحة كسائر أنواع الرياضة.والله أعلم.

2- فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 1231): 
فإن من حق المرأة أن تمارس الرياضة اللائقة بها والمناسبة لها وخاصة إذا كان في ذلك ما يساعدها على الدفاع عن نفسها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير. رواه مسلم. ولكن يجب أن يكون ذلك مضبوطا بالضوابط الشرعية والآداب الأخلاقية، فلا يجوز للمرأة ممارسة الرياضة أمام الرجال والاختلاط بهم والخلوة معهم أو التشبه بهم في الأمور الخاصة بهم. فقد وردت الأدلة على تحريم ذلك تحريما شديدا. وبإمكانك الرجوع إلى تفصيل ذلك والمزيد من الفائدة عن هذا الموضوع في الفتاوى: 16830، 13706، 11213، 35290. ولهذا فإن على السائلة الكريمة الابتعاد عن ممارسة الرياضة في المكان المذكور، وعليها أن تبحث عن مكان آخر خال من الرجال والمنكرات، أو تمارس رياضة أخرى ولو كانت في البيت فإن السلامة لايعدلها شيء. ولاشك أن من أسباب الفتن التي وقع فيها كثير من الشباب اليوم هو البعد عن دين الله تعالى واختلاط الجنسين والخلوة المحرمة .والله أعلم.

3- فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 1238) : 
ممارسة الرياضة البدنية والذهنية أمر مشروع في أصله ما لم يوجد فيه ما يخالف الشرع من كشف العورات، واختلاط الرجال بالنساء الأجنبيات، وسماع الموسيقى، وتضييع الأوقات ... كما يحرم الركوع أو السجود أو فعل شيء من الطقوس عند ممارسة الرياضة كما يفعل الوثنيون. فإذا كانت النساء اللواتي يحضرن معكم في القاعة متبرجات (غير محجبات) أو كان من الرجال من لم يستر عورته، فإن هذا منكر لوجوب ستر العورة. ولهذا، فإن على المسلم أن يتجنب هذا المكان الذي يشاهد فيه المنكر، وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام: 40708، 17474، 19584. وأما قولك: إن الضرورات تبيح المحظورات، فهذا قول صحيح في أصله، وقاعدة فقهية أصلها قول الله تعالى: فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم {البقرة: 173}. وقوله تعالى: وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه {الأنعام: 119}. ولكنك استشهدت به في غير محله حسبما يبدو؛ لأنكم لم تكونوا مضطرين لممارسة الرياضة عموما، وفي ذلك المكان خصوصا، مع أنه يجوز لكم ممارسة الرياضة - كما أسلفنا- إذا روعيت الضوابط الشرعية.

4- فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 1252): 
فالأصل أن ممارسة الرياضة البدنية جائزة في حق المرأة، وقد دل على ذلك ما ورد في مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود أن عائشة رضي الله عنها قالت: سابقني النبي فسبقته، حتى إذا رهقني اللحم سابقني فسبقني، فقال: هذه بتلك. ويشترط لإباحة رياضة المرأة أن لا تؤدي إلى كشف عورتها، أو إظهار مفاتنها أمام من لا يحل له أن يرى منها ذلك، وأن لا يشترك معها فيها رجال أو أجانب، وأن تكون ملائمة لطبيعتها وأنوثتها.

5- فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 1304)
فلا شك أن الرياضة التي تهدف إلى بناء الأجسام وتقويتها استعانة بها على طاعة مباحة بشروطها التي منها أن لا تشغل عن واجب، وأن لا يرتكب فيها محرم ككشف العورة وغيره، وللأدلة على مشروعيتها راجع الجواب رقم: 5921. فإذا كانت مشروعة أبيح تخصيص وقت لها، على أن يكون الوقت المخصص لها متناسبا مع الواجبات المطلوب من المسلم تأديتها، بحيث لا تجعله ممارسة الرياضة يضيع بعض الحقوق أو يفرط في بعض الواجبات.

6- فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 1347)
فلا حرج عليك في لبس البنطال الفضفاض مع لبس بلوزة فضفاضة عليه بين النساء عند ممارستك للرياضة أو غيرها، بشرط أن يكون المكان الذي تمارسين فيه الرياضة مأمونا من تواجد الرجال فيه أو نظرهم إليكن أو التقاط صوركن بآلة تصوير ونحو ذلك.

7- فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 1362): فإن الأصل في ممارسة الرياضة وكل ما من شأنه أن يقوي جسم الإنسان وعضلاته هو الجواز، لكن إذا أدى ذلك إلى الوقوع في الحرام حرم، وذلك مثل كشف العورة أمام الناس، وهو أمر لا تنفك عنه الرياضة غالبا. 

8- فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 1146)
فإن سعي المسلم في تقوية بدنه أمر محمود شرعا: فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف. كما في حديث مسلم. وقد ثبت الحض على بعض الرياضات فينبغي الاعتناء بذلك، فمن ذلك السباحة والرماية والفروسية. 

9- فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 1174)
فالأصل جواز ممارسة أنواع الرياضة ما لم تشتمل على قمار أو يترتب عليها ضرر لمن يمارسها، أوتستلزم فعل محرم كالضرب في الوجه، أو كشف ما يحرم كشفه من العورات، أو التلبس ببعض الطقوس الوثنية ونحو ذلك من المحذورات، وراجع الفتوى رقم: 52492. فالرياضة المباحة مفيدة لتقوية الجسم وسلامته من بعض الأمراض وهذا مقصد من مقاصد الإسلام، وعليه فممارسة الصبيان لأنواع الرياضة المذكورة لا بأس به إذا لم يترتب عليه الوقوع في محذور شرعي، لكن ينبغي على أولياء أمور هؤلاء الصبيان العناية بمصالحهم فلا يتركون لهم الحبل على الغارب بل يراقبونهم بحيث تكون ممارسة الرياضة في حدود المصلحة، ولا تكون على حساب مصالحهم الأخرى من تعليم وراحة ونحو ذلك، مع التنبيه على أن الصبي قبل بلوغه مرفوع عنه التكليف فلا يأثم بفعل المحرمات بل الخطاب متجه إلى ولي أمره.

10- فتاوى الشبكة الإسلامية (6/ 1215، بترقيم الشاملة آليا)
ولا يجوز للمرأة بحال ممارسة الرياضة مع الرجال الأجانب سيما إذا اشتملت على كشف العورة وملامسة الأجانب، فإذا كانت الدراسة تتوفر فيها الضوابط الشرعية المبينة في الفتوى المحال إليها، فيجوز لك الدراسة في تلك المدارس دون ممارسة الرياضة، فإذا وجدت إعفاء منها فذلك الأولى، وإذا لم تجدي إعفاء منها فلا تفعليها ولو أدى ذلك إلى فصلك عن الدراسة، فرضى الله أولى، قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا* ويرزقه من حيث لا يحتسب {الطلاق:2-3} .

11- شرح صحيح البخارى لابن بطال (3/ 116): وقوله: (كاسية فى الدنيا عارية فى الآخرة) ، يريد كاسية بالثياب الواصفة لأجسامهن لغير أزواجهن، ومن يحرم عليه النظر إلى ذلك منهن، وهن عاريات فى الحقيقة فربما عوقبت فى الآخرة بالتعرى الذى كانت إليه مائلة فى الدنيا، مباهية بحسنها، فعرف النبى، (صلى الله عليه وسلم) ، أن الصلاة تعصم من شر ذلك، وقد فسر مالك حديث كاسيات عاريات أنهن لابسات رقيق الثياب، وقد يحتمل أن يريد (صلى الله عليه وسلم) بقوله: (كاسية فى الدنيا عارية فى الآخرة) النهى عن لباس رقيق الثياب واصفًا كان أو غير واصف خشية الفتنة.

Komentar

Postingan Populer