PENGERTIAN SABILILLAH DALAM BAB ZAKAT
PENGERTIAN SABILILLAH DALAM BAB ZAKAT
Soal ke 23
Bagaimana yang di maksud sabilillah dalam zakat ?
Apakah kiyai termasuk mustahik apa tidak ?, karena banyak orang yang zakat pada para
kiyai.
Terima kasih ust
JAWABAN :
1. Ada banyak tafsiran terkait yang di maksud dengan
Sabilillah
a). Menurut Imam Al-Syafi'i dan Imam Achmad bin Hanbal
adalah " Perajurit sukarelawan, (perajurit tanpa bayaran)"
b). Menurut Imam Abu Hanifah dan Imam Malik adalah "
Perajurit sukarelawan dan Fasilitas pendidikan agama islam".
c). Menurut sebagian Ulama' hanafiah adalah Orang- orang
yg menuntut Ilmu.
d). Menurut Imam Al Kasani adalah semua obyek yg bernilai
ibadah, penafsiran ini sama dgn pendaoat Imam Al- Qoffal yang mengutip dari sebagian Fuqoha'.
e). Menurut Imam Achmad, imam Hasan dan imam Ishaq "
adalah orang yg menunaikan ibadah Haji " (buat pembiyayaan ibadah haji
bagi yg tidak mampu).
منهاج القويم ١/ ٢٣٩
"ﻭ" اﻟﺼﻨﻒ اﻟﺴﺎﺑﻊ: "اﻟﻐﺰاﺓ اﻟﺬﻛﻮﺭ
اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻮﻥ" ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﺭﺯﻕ ﻓﻲ اﻟﻔﻲء ﻭﻫﻢ اﻟﻤﺮاﺩ ﺑﺴﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻵﻳﺔ
ﻓﻴﻌﻄﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻏﻨﻴﺎ ﻛﻔﺎﻳﺘﻪ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﻣﻤﻮﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺔ ﻭﻛﺴﻮﺓ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ
ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﻐﺮ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﺇﻟﻰ اﻟﻔﺘﺢ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻟﺖ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﻣﻊ ﻓﺮﺱ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻓﺎﺭﺳﺎ، ﻭﻣﻊ ﻣﺎ
ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﻩ ﺇﻥ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﻲ ﺃﻭ ﻃﺎﻝ اﻟﺴﻔﺮ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺯاﺩﻩ ﻭﻣﺘﺎﻋﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻄﻖ ﺣﻤﻠﻬﻤﺎ،
ﺃﻣﺎ اﻟﻤﺮﺗﺰﻕ ﻓﻼ ﻳﻌﻄﻰ ﻣﻦ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﺈﻥ اﺿﻄﺮﺭﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻋﺎﻧﻪ ﺃﻏﻨﻴﺎﺅﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻻ
ﻣﻦ اﻟﺰﻛﺎﺓ.
دررالحكام
الحتفي ١/ ١٨٩
(ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ) ﻫﻮ
ﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟﻐﺰاﺓ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻱ اﻟﻔﻘﺮاء ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟﺤﺎﺝ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻱ اﻟﻔﻘﺮاء ﻣﻨﻬﻢ
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻓﺮﺩ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻣﻊ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻴﺮ ﺃﻭ اﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻧﻘﻄﺎﻉ
بداية المجتهد
المالكي ٢. /٣٦
ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ: ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ: ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻣﻮاﺿﻊ
اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭاﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮﻩ: اﻟﺤﺠﺎﺝ ﻭاﻟﻌﻤﺎﺭ. ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ: ﻫﻮ اﻟﻐﺎﺯﻱ
ﺟﺎﺭ اﻟﺼﺪﻗﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ اﺷﺘﺮﻁ ﺟﺎﺭ اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻷﻥ؛ ﻋﻨﺪ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻨﻘﻴﻞ اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ
ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ.
العدة في شرح العمدة الحنبلي ١/ ١٥٦
(اﻟﺴﺎﺑﻊ: ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ
اﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ اﻟﻐﺰاﺓ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺩﻳﻮاﻥ ﻟﻬﻢ) ﻳﻌﻄﻮﻥ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻐﺰﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺔ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ
ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻭﺛﻤﻦ اﻟﺴﻼﺡ ﻭاﻟﺨﻴﻞ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﺮﺳﺎﻧﺎ، ﻭﻳﻌﻄﻮﻥ ﻣﻊ اﻟﻐﻨﻰ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،
ﻭﻻ ﻳﻌﻄﻰ اﻟﺮاﺗﺐ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮاﻥ ﻷﻧﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﻗﺪﺭ ﻛﻔﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﻲء.
تفسير منير
للزحيلي ١٠/ ٢٧٤
ﻭﻓﺴﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﺑﻄﻠﺐ اﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻓﺴﺮﻩ اﻟﻜﺎﺳﺎﻧﻲ
ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻘﺮﺏ، ﻓﻴﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺟﻮﻩ اﻟﺨﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﺗﻜﻔﻴﻦ اﻟﻤﻮﺗﻰ ﻭﺑﻨﺎء اﻟﻘﻨﺎﻃﺮ ﻭاﻟﺤﺼﻮﻥ ﻭﻋﻤﺎﺭﺓ
اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻷﻥ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﻜﻞ.
ﻭاﻟﺨﻼﺻﺔ: اﻟﻤﺮاﺩ ﺑﺴﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ: ﺇﻋﻄﺎء اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻭﻟﻮ
ﻛﺎﻧﻮا ﺃﻏﻨﻴﺎء ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ، ﻭﺑﺸﺮﻁ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻓﻘﺮاء ﻋﻨﺪ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ، ﻭاﻟﺤﺞ ﻣﻦ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪ
ﺃﺣﻤﺪ ﻭاﻟﺤﺴﻦ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ.
ﻭاﺗﻔﻖ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺻﺮﻑ
اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭاﻟﺠﺴﻮﺭ ﻭاﻟﻘﻨﺎﻃﺮ ﻭﺇﺻﻼﺡ اﻟﻄﺮﻗﺎﺕ، ﻭﺗﻜﻔﻴﻦ اﻟﻤﻮﺗﻰ، ﻭﻗﻀﺎء اﻟﺪﻳﻦ،
ﻭﺷﺮاء اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺏ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ اﻵﻳﺔ، ﻣﻤﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻴﻚ ﻓﻴﻪ.
فتح القدير للكمال ابن همام ٢/ ٢٦
(ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻣﻨﻘﻄﻊ
اﻟﻐﺰاﺓ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ -) ﻷﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﻤﺘﻔﺎﻫﻢ ﻋﻨﺪ اﻹﻃﻼﻕ (ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺤﻤﺪ - ﺭﺣﻤﻪ
اﻟﻠﻪ - ﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟﺤﺎﺝ) ﻟﻤﺎ ﺭﻭﻯ «ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺟﻌﻞ ﺑﻌﻴﺮا ﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ. ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ
- ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﺎﺝ» .
مراح لبيد للنواوي البنتاني ١/ ٤٥٥
ﻭﻧﻘﻞ اﻟﻘﻔﺎﻝ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻘﻬﺎء: ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺟﺎﺯﻭا ﺻﺮﻑ اﻟﺼﺪﻗﺎﺕ
ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺟﻮﻩ اﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻜﻔﻴﻦ اﻟﻤﻮﺗﻰ ﻭﺑﻨﺎء اﻟﺤﺼﻮﻥ ﻭﻋﻤﺎﺭﺓ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻷﻥ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ
ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﻜﻞ
2. Bagi kyai atau ustadz yg benar-benar Konsen dalam
mengajarkan Ilmunya sehingga tidak ada waktu luang utk bekerja di perbolehkan
menerima Zakat.
Namun terkait orang yang berkecimpung di bidang
penddidikan agama, Imam Al Darimi
mentafsil menjadi tiga :
1). boleh menerima Zakat meskipun ia masih bisa bekerja.
2). Tidak boleh menerima Zakat jika ia masih bisa
bekerja.
3). Boleh menerima Zakat jika aktifitas pendidikannya
bisa di harap keberhasilannya dan bermanfaat bagi Kaum muslimin.
sedangkan kiyai atau ustadz yang tidak mengajar tapi
hanya tekun beribadah tidak boleh meneima zakat.
Dalam kitab Mukhtashor Al Kholili Al malikiy, termuat
keterangan bahwa : Kyai atau Ustadz baik mengajar atau tidak, Santri, Qori,
Petugas Adzan, boleh menerima zakat, Karena dengan merekalah agama bisa tegak
dan berdiri kokoh, bisa menyebar dan di agungkan.
المجموع شرح المهذب ٦/ ١٩٠
ﻗﺎﻟﻮا : ﻭﻟﻮ ﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺐ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺤﺎﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﺘﻐﻞ ﺑﺘﺤﺼﻴﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻠﻮﻡ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻮ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺴﺐ ﻻﻧﻘﻄﻊ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺣﻠﺖ ﻟﻪ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻷﻥ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﺮﺽ ﻛﻔﺎﻳﺔ
(ﻭﺃﻣﺎ) ﻣﻦ ﻻ ﻳﺘﺄتى
ﻣﻨﻪ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻓﻼ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺇﺫا ﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺴﺐ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻫﺬا اﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ
ﻫﻮ اﻟﺼﺤﻴﺢ اﻟﻤﺸﻬﻮﺭ
ﻭﺫﻛﺮ اﻟﺪاﺭﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺘﻐﻞ ﺑﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭﺟﻪ
( ﺃﺣﺪﻫﺎ ) ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻭﺇﻥ ﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺴﺐ ( ﻭاﻟﺜﺎﻧﻲ ) ﻻ
( ﻭاﻟﺜﺎﻟﺚ ) ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﺠﻴﺒﺎ ﻳﺮﺟﻰ ﺗﻔﻘﻬﻪ ﻭﻧﻔﻊ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻪ اﺳﺘﺤﻖ ﻭﺇﻻ ﻓﻼ ﺫﻛﺮﻫﺎ
اﻟﺪاﺭﻣﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﺘﻄﻮﻉ
ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻮاﻓﻞ اﻟﻌﺒﺎﺩاﺕ ﻭاﻟﻜﺴﺐ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻨﻬﺎ
ﺃﻭ ﻣﻦ اﺳﺘﻐﺮاﻕ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻷﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﻗﺎﺻﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺨﻼﻑ
اﻟﻤﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ .
ﻗﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻭﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﺠﺪ اﻟﻜﺴﻮﺏ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﺣﻠﺖ
ﻟﻪ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻷﻧﻪ ﻋﺎﺟﺰ
مراح لببد للنواوي البنتاني ١/ ٤٥٥
ﻭﻧﻘﻞ اﻟﻘﻔﺎﻝ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻘﻬﺎء: ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺟﺎﺯﻭا ﺻﺮﻑ اﻟﺼﺪﻗﺎﺕ
ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺟﻮﻩ اﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻜﻔﻴﻦ اﻟﻤﻮﺗﻰ ﻭﺑﻨﺎء اﻟﺤﺼﻮﻥ ﻭﻋﻤﺎﺭﺓ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻷﻥ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ
ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﻜﻞ
شرح مختصر خليل ج ٢ ص ٢١٦ ( المالكية)
فقد اجاب سيدي محمد الصالح بن سليم الاوجلي حين سئل عن اعطاء الزكاة للعالم
الغني والقاضي والمدرس ومن في معناه ممن نفعه عام للمسلمين بما نصه الحمد لله يجوز
اعطاء الزكاة للقارء والعالم والمعلم ومن فيه منفعة للمسلمين ولوكانوا اغنياء لعموم
نفعهم ولبقاء الدين
كما نص علي جوازها ابن رشد واللخمي وقد عد هم الله سبحانه وتعالي في الاصناف
الثمانية التي تعطي لهم الزكاة حيث قال (وفي سبيل الله) يعني المجاهد لإعلاء كلمة الله
وانما ذلك لعموم نفعهم للمسلمين فيعطي المجاهد ولوكان غنيا كما ذكره في عموم النفع
وفي هذاالمعني العالم والقارء والمعلم والمؤذنون لأن في ذلك بقاء الاسلام وشهرته وتعظيمه
وإراحة القلوب عليه فينخرط ذلك في سلك قوله تعالي (وفي سبيل الله) قاله محمد الصالح بن سليم الاوجلي وقال اللخمي العلماء
اولي بالزكاة ولوكان اغنياء ذكره الشيخ محمد الفارسي في حاشيته علي المختصرقال شيخنا
السيد محمد هذا كله مالم يكن راتب في بيت المال وفي اسئلة محمد بن سلام لمحمد بن سحنون
أن الزكاة تجوز للعلماءالفقراء وهي رواية ابن وهب عن مالك اه اي فقيد بالفقراء ورجحه
بعض شيوخنا فانظره
حشية الصاوي علي تفسير الجلالين المالكي ج ٢ ص
٥٣
ومذهب مالك أن طلبة العلم المنهمكين فيه لهم الاخذ
من الزكاة ولو اغنياء اذا انقطع حقهم من بيت المال لانهم مجاهدون
تفسير منير للزحيلي ج١ ص ٣٤٤
ونقل القفال عن بعض الفقهاء أنهم اجازوا الصدقات
الي جميع وجوه الخير : من تكفين الموتي وبناء الحصون وعمارة المسجد لان قوله تعالي
'في سبيل الله' عام في الكل
جواهر البخاري ١٧٣
أَهْلُ سَبِيْلِ اللهِ الْغُزَاةُ الْمُتَطَوِّعُوْنَ
بِالْجِهَادِ وَإِنْ كَانُوْا أَغْنِيَاءَ، إِعَانَةً عَلَى الْجِهَادِ. وَيَدْخُلُ
فِيْ ذَلِكَ طَلَبَةُ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ وَرُوَّادُ الْحَقِّ وَطُلاَّبُ الْعَدْلِ
وَمُقِيْمُوا اْلإِنْصَافِ وَالْوَعْظِ وَاْلإِرْشَادِ وَنَاصِرُوا الدِّيْنِ الْحَنِيْفِ.
CATATAN :
---------------------
Mashrof Zakat Fitrah dan zakat Mal dalam semua Madzhab
sama Kecuali Imam malik mengatakan utk Zakat fitrah harus di salurkan kpd Fakir
/Miskin.
الحاوي الكبير ٣/ ٣٨٧
ﻣﺴﺄﻟﺔ:
ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: " ﻭﻳﻘﺴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ
ﺗﻘﺴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻤﺎﻝ ".
ﻗﺎﻝ اﻟﻤﺎﻭﺭﺩﻱ: ﻭﻫﺬا ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﺼﺮﻑ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ، ﻣﺼﺮﻑ
ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ اﻷﺻﻨﺎﻑ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ،
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮاء ﺧﺎﺻﺔ ، ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﻓﻘﻴﺮ ﻟﻘﻮﻟﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - " ﺃﻏﻨﻮﻫﻢ ﻋﻦ اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻴﻮﻡ " ﻭﺃﺷﺎﺭ
ﺇﻟﻰ اﻟﻔﻘﺮاء ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺈﻏﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﺇﻏﻨﺎﺅﻫﻢ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺻﺎﻉ.
الشرح الممتع الحنبلي ٦/١٨٤
ﻭﻫﻞ ﻣﺼﺮﻑ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻣﺜﻞ ﻣﺼﺮﻑ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺰﻛﺎﻭاﺕ ﺃﻭ
ﺃﻥ ﻣﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﺬﻭﻱ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮاء؟
اﻟﺠﻮاﺏ: ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﻻﻥ ﻷﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻫﻤﺎ:
اﻷﻭﻝ: ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﺼﺮﻑ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺰﻛﻮاﺕ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﻤﺆﻟﻔﺔ
ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭاﻟﻐﺎﺭﻣﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﻤﺆﻟﻒ.
اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻥ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻣﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﻠﻔﻘﺮاء ﻓﻘﻂ، ﻭﻫﻮ
اﻟﺼﺤﻴﺢ.
وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي،
٢٠٤٨/٣
المبحث الخامس ـ مصرفها أو من يأخذها:
اتفق الفقهاء (1) على أن مصرف زكاة الفطر هو مصارف
الزكاة المفروضة؛ لأن صدقة الفطر زكاة، فكان مصرفها مصرف سائر الزكوات؛ ولأنها صدقة،
فتدخل في عموم قوله تعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين} [التوبة:60/ 9] ولا يجوز
دفعها إلى من لا يجوز دفع زكاة المال إليه، ولا يجوز عند الجمهور
وقال الحنفية: صدقة الفطر كالزكاة في المصارف وفي
كل حال ، إلا في جواز الدفع إلى الذمي مع الكراهة، وعدم سقوطها بهلاك المال، لكن الفتوى
على قول أبي يوسف وهو عدم جواز صرفها للذمي، كزكاة الأموال، للحديث المتقدم في الزكاة:
(صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم)
وعليه: تدفع صدقة الفطر بالاتفاق لكل حر مسلم فقير،
غير هاشمي لشرفه وتنزهه عن أوساخ الناس، لكن في الوقت الحاضر تعطى الزكوات للهاشمي
لانقطاع موردهم من بيت المال.
------------------------------------
(1) الدر المختار ورد المحتار:
مجلة البحوث الإسلامية - (62 / 337)
المبحث التاسع : مصرف زكاة الفطر
اختلف الفقهاء في مصرف زكاة الفطر . فقال الحنفية
والشافعية والحنابلة في القول الراجح : إن مصرفها مصرف زكاة المال ، فيجوز صرفها إلى
الأصناف الثمانية المذكورين في قوله تعالى : { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ
وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ
وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
مواهب الجليل المالكي
(ﺗﻨﺒﻴﻬﺎﺕ اﻷﻭﻝ) ﻗﺎﻝ
اﻟﻠﺨﻤﻲ: ﻭاﺧﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ اﻟﻔﻘﻴﺮ اﻟﺬﻱ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ﻓﻘﻴﻞ: ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻌﻴﻦ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ
ﻣﺼﻌﺐ ﻻ ﻳﻌﻄﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻌﻄﻰ ﻓﻘﻴﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﻛﺎﺓ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﻉ، ﻭﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻈﺎﻫﺮ
ﻟﻘﻮﻟﻪ - ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ - «ﺃﻏﻨﻮﻫﻢ ﻋﻦ ﻃﻮاﻑ ﻫﺬا اﻟﻴﻮﻡ» ﻓﺎﻟﻘﺼﺪ ﻏﻨﺎء ﺫﻟﻚ اﻟﻴﻮﻡ، ﻭاﻟﻘﺼﺪ ﺑﻤﺎ
ﺳﻮاﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻣﺎ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻘﺔ ﻭاﻟﻜﺴﻮﺓ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ: ﻳﻌﻄﻰ
ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﻔﺎﻑ ﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻟﺬا ﻗﻴﻞ: ﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻰ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻧﺼﺎﺏ ﻻ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻤﻬﻢ
ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻄﻰ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﻧﺼﺎﺑﺎ، اﻧﺘﻬﻰ. ﻓﺄﻭﻝ ﻛﻼﻣﻪ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺁﺧﺮﻩ ﻷﻥ ﻗﻮﻟﻪ
" ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻌﻴﻦ " ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺟﻮاﺯ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻤﺎﻟﻚ اﻟﻨﺼﺎﺏ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻣﻪ:
ﻻ ﺃﻋﻠﻤﻬﻢ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻄﻰ ﻟﻤﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﻧﺼﺎﺑﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﺪ ﺃﻭﻝ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺂﺧﺮﻩ، ﻭاﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻦ
ﻛﻼﻡ اﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﻠﺨﻤﻲ ﺁﺧﺮا ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ﻭاﺧﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﻳﺤﻞ ﻟﻪ
ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻴﻦ: ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ - ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﺤﻞ ﻟﻪ ﺃﺧﺬ اﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭاﻟﺜﺎﻧﻲ - ﺃﻧﻪ اﻟﻔﻘﻴﺮ اﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ ﺫﻟﻚ، ﻭﻋﻠﻰ اﻷﻭﻝ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﺪﻗﺔ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭاﺣﺪ، ﻭﻋﻠﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، اﻧﺘﻬﻰ. ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاﻫﺮ ﻭاﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻇﺎﻫﺮ ﻛﻼﻡ اﺑﻦ ﺭاﺷﺪ
ﻓﻲ اﻟﺒﺎﺏ اﻵﺗﻲ، ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻋﺮﻓﺔ: ﻭﻓﻲ ﻛﻮﻥ ﻣﺼﺮﻓﻬﺎ ﻓﻘﻴﺮ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﺃﻭ ﻋﺎﺩﻡ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﻧﻘﻞ اﻟﻠﺨﻤﻲ،
ﻓﺎﻧﻈﺮﻩ ﻓﺎﻟﺬﻱ ﺗﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﺃﻥ اﻟﻔﻘﻴﺮ اﻟﺬﻱ ﺗﺼﺮﻑ
ﻟﻪ اﻟﻔﻄﺮﺓ ﻫﻮ ﻓﻘﻴﺮ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻭﻗﻴﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﻠﺨﻤﻲ ﺑﺄﻥ
ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﻟﻜﺎ ﻟﻠﻨﺼﺎﺏ، ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
(اﻟﺜﺎﻧﻲ) ﻗﺎﻝ اﺑﻦ
اﻟﺤﺎﺟﺐ: ﻭﻣﺼﺮﻓﻬﺎ ﻣﺼﺮﻑ اﻟﺰﻛﺎﺓ ، ﻭﻗﻴﻞ اﻟﻔﻘﻴﺮ اﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻳﻌﻄﻰ اﻟﻮاﺣﺪ
ﻋﻦ ﻣﺘﻌﺪﺩ، ﻗﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺿﻴﺢ: ﻇﺎﻫﺮ ﻛﻼﻣﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺼﺮﻑ ﻓﻲ اﻷﺻﻨﺎﻑ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻧﺺ
ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺯﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻄﻰ ﻣﻨﻬﺎ
والله أعلم بالصواب
Komentar
Posting Komentar