KHUTBAH NIKAH (MBAH KHOLIL BANGKALAN)

خطبة النكاح لحضرة الشيخ محمد خليل بن عبد اللطيف البغكلانى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اَلْحَمْدُ للهِ الْمُصَوِّرِ اْلاَجِنَّةِ فِي ظُلَمِ اْلاَرْحَامِ . جَاعِلِ النِّكاَحِ سَبَبًا لِبَقَاءِ نَسْلِ اْلاَنَامِ . وَوَسِيْلَةً اِلىَ اشْتِبَاكِ الشُّعُوْبِ وَاْلاَقْوَامِ . نَاظِمِ عِقْدِ اْلاُلْفَةِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ اَحْسَنَ نِظَامٍ . وَجَاعِلِ نِظَامِ العَالَمِ مَرْبُوْطًا بِهَذَا اْلاِنْتِظَامِ . اَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلىَ هَذِهِ النِّعَمِ العِظَامِ . وَاَشْكُرُهُ عَلىَ مَا اَوْلاَناَ مِنْ بَدَائِعِ اْلاِكْرَامِ . واَشْهَدُ اَنْ لاَاِلَهَ اِلاَّ الله ُوَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ . شَهَادَةً مُوْصِلَة ً اِلىَ دَارِ السَّلاَمِ . وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ . وَصَفِيُّهُ وَخَلِيْلُهُ اْلقَائِلُ : حُبِّبَ اِلَيَّ مِنْ دُنْياَكُمْ ثَلاَثٌ . اَلنِّسَاءُ وَالطِّيْبُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ .صَلَّى الله ُ عَلَى سيّدنا محمّد وعلى َآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمن وّالاه . اَمَّابَعْدُ : فَإِنَّ النِّكاَحَ سُنَّةٌ مَرْغُوْبَةٌ وَطَرِيْقَةٌ مَحْبُوْبَةٌ . لأِنَّ بِهِ بَقَاءَ التَّنَاسُلِ وَدَوَامَ التَّوَاصلِ

وَ قَالَ تَعَالىَ: وَمِنْ اَياَتِهِ اَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ اَنْفُسِكُمْ اَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوْا اِلَيْهاَ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً .وقال ايضا وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَقَالَ رَسُوْلُهُ اْلاَكْرَمُ وَحَبِيْبُهُ اْلاَعْظَمُ صَلىَّ الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تناكحوا تناسلوا، فإني مباهٍ بكم الأممَ يوم القيامة. وَهَذَا عَقْدٌ مُباَرَكٌ مَيْمُوْنٌ . وَاجْتِمَاعٌ عَلىَ حُصُوْلِ خَيْرٍ يَّكُوْنُ فِيْهِ عَقْدُ ........ بِنْ ......... عَلىَ .......... بِنْتِ ............ فَاَسْأَلُ الله َ اَنْ يُلْقِيَ بَيْنَهُمَا اْلمَحَبَّةَ وَالْوِدَادَ وَاَنْ يَرْزُقَهُمَا النَّسْلَ الصَّالِحَ مِنَ اْلبَنَاتِ وَاْلاَوْلاَدِ حتى يرون الاسباط والاحفاد . ويوسّعَ عليهما الرّزق ويحفظَهما من مكائد الدنيا والخلق.

اَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَا وَاَسْتَغْفِرُ الله َ اْلعَظِيْمَ لِيْ وَلَكُمْ وَلِساَئِرِ اْلمـُسْلِمِيْنَ وَاْلمـُسْلِمَاتِ وَاْلمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ اْلغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ : اَسْتَغْفِرُ الله اْلعَظِيْمَ اَلَّذِيْ لاَاِلَهَ اِلاَّ هُوَ اْلحَيُّ اْلقَيُّوْمُ وَاَتُوْبُ اليه


Komentar

Posting Komentar

Postingan Populer