TA'DHIM TERHADAP GURU

(تعليم المتعلم للزرنجي)
أقدم أستاذي على نفسى والدى () وإن نالنى من والدى الفضلى والشرف
"Aku lebih mengedepankan guruku daripada orang tuaku, walaupun aku mendapatkan keutamaan dan kemulyaan dari orang tuaku".

فذاك مرب الروح والروح جوهر () وهذا مرب الجسم والجسم كالصدف
"Sebab guru adalah orang yang merawat ruh, adapun ruh adalah laksana permata. Sedangkan orang tua adalah orang yang merawat tubuh, adapun tubuh adalah laksana wadah permata".

حق الاستاذ مقدم علی الوالد لان الاستاذ يربي روحه وبه سعادته في الدارالبقاءفي الاخرة والوالد يربي الجسد وبه سلامته سعادته في الدارالفناء ولاشك مابقي مقدم علی مافني

وأما آدابه مع أستاذه فمنها أن يعتقد أن فضله أكبر من فضل والديه عليه لأنه يربى روحه

إبن مفلح
ﻭ‍ﺫ‍ﻛ‍‍ﺮ ‍ﺑ‍‍ﻌ‍‍ﺾ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺸ‍‍ﺎ‍ﻓ‍‍ﻌ‍‍ﻴ‍‍ﺔ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﻛ‍‍ﺘ‍‍ﺎ‍ﺑ‍‍ﻪ‍ ‍ﻓ‍‍ﺎ‍ﺗ‍‍ﺤ‍‍ﺔ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻌ‍‍ﻠ‍‍ﻢ‍ ‍ﺃ‍ﻥ‍ ‍ﺣ‍‍ﻘ‍‍ﻪ‍ ‍ﺁ‍ﻛ‍‍ﺪ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺣ‍‍ﻖ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻮ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺪ ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﻧ‍‍ﻪ‍ ‍ﺳ‍‍ﺒ‍‍ﺐ‍ ‍ﻟ‍‍ﺘ‍‍ﺤ‍‍ﺼ‍‍ﻴ‍‍ﻞ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻴ‍‍ﺎ‍ﺓ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﺑ‍‍ﺪ‍ﻳ‍‍ﺔ, ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻮ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺪ ‍ﺳ‍‍ﺒ‍‍ﺐ‍ ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﺼ‍‍ﻮ‍ﻝ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻴ‍‍ﺎ‍ﺓ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻔ‍‍ﺎ‍ﻧ‍‍ﻴ‍‍ﺔ ‍ﻭ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﻫ‍‍ﺬ‍ﺍ ‍ﺗ‍‍ﺠ‍‍ﺐ‍ ‍ﻃ‍‍ﺎ‍ﻋ‍‍ﺘ‍‍ﻪ‍ ‍ﻭ‍ﺗ‍‍ﺤ‍‍ﺮ‍ﻡ‍ ‍ﻣ‍‍ﺨ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻔ‍‍ﺘ‍‍ﻪ‍, ‍ﻭ‍ﺃ‍ﻇ‍‍ﻨ‍‍ﻪ‍ ‍ﺻ‍‍ﺮ‍ﺡ‍ ‍ﺑ‍‍ﺬ‍ﻟ‍‍ﻚ‍ ‍
ﻭ‍ﻳ‍‍ﻨ‍‍ﺒ‍‍ﻐ‍‍ﻲ‍ ‍ﺃ‍ﻥ‍ ‍ﻳ‍‍ﻜ‍‍ﻮ‍ﻥ‍ ‍ﻓ‍‍ﻴ‍‍ﻤ‍‍ﺎ ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻌ‍‍ﻠ‍‍ﻖ‍ ‍ﺑ‍‍ﺄ‍ﻣ‍‍ﺮ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻌ‍‍ﻠ‍‍ﻢ‍ ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﻣ‍‍ﻄ‍‍ﻠ‍‍ﻘ‍‍ﺎ
ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﺃ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻢ‍.

وذاك مربي الروح والروح جوهر * وهذا مربي الجسم والجسم كالصدف (حاشية الشرقاوي)

جامع السادات ص. ١١٢
وكذا المحبة التي بين المعلم والمتعلم من هذا القسم ، لأن المعلم كالسبب القريب للحياة الروحاني للمتعلم وإفاضة الصورة الإنسانية عليه ، كما إن الأب كالسبب لحياته الجسمانية ورتبته الصورية ، فهو والد روحاني له ، وبقدر شرافة الروح على الجسم يكون المعلم أشرف من الأب
وعلى هذا ينبغي أن تكون محبة المعلم أدون من محبة الموجد الحقيقي وأكثر من محبة الأب ،
وقد ورد في الحديث ( إن آبائك ثلاثة : من ولدك ، ومن علمك ، ومن زوجك ، وخير الآباء من علمك )
وسئل عن ذي القرنين :
أن أباك أحب إليك أم معلمك ؟ قال : ( معلمي أحب إلي ، لأنه سبب لحياتي الباقية ، وأبي سبب لحياتي الفانية ) .
وقال أمير المؤمنين ( ع ) : ( من علمني حرفا فقد صيرني عبدا ) . وعلى هذا ينبغي أن يكون حب النبي ( ص ) وأوصياؤه الراشدين - عليهم السلام - أوكد من جميع أقسام الحب بعد محبة الله - سبحانه - ، لأنه المعلم الحقيقي والمكمل الأول ،
ولذا قال ( ص ) ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهله وولده ) .

حاشية الجمل : (3/1)
يَجِبُ عَلَى أَبْنَاءِ التَّعْلِيمِ بِرُّ آبَائِهِمْ بَلْ بِرُّهُمْ أَوْلَى مِنْ بِرِّ آبَاءِ النَّسَبِ لِأَنَّ آبَاءَ النَّسَبِ بِهِمْ تَنْمِيَةُ الْأَجْسَامِ وَآبَاءُ التَّعْلِيمِ بِهِمْ تَنْمِيَةُ الْأَرْوَاحِ الَّتِي يَتَرَتَّبُ عَلَى تَنْمِيَتِهَا السَّعَادَةُ فِي الدَّارَيْنِ .

يسألونك في الدين والحياة ج ٤ ص ٩٦
لا صحة لقول من يقول إن طاعة اﻹنسان ﻷستاذه أهم من طاعة اﻹنسان ﻷمه وأبيه، خصوصا إذا تساوى الوالدان مع اﻷستاذ في المعرفة بالحق، والتوجيه إلى الخير، واﻷمر بالطاعة والعمل الصالح، وذلك ﻷن طاعة اﻹنسان لوالديه فيما أوجب الله، أو شرع وأباح، فرض واجب على اﻹنسان، ولا ينبغي للإنسان أن يكتفي في هذا المجال بمجرد الطاعة للوالدين. بل يجب عليه اﻹحسان إليهما في المعاملة - إلى أن قال - واﻹنسان يستطيع أن يستبدل أستاذا بأستاذ، أو معلما بمعلم، ولكنه ﻻ يستطيع أن يستبدل أما بأم، وﻻ يستطيع أن يستبدل أبا بأب. وليس معنى هذا أن نعصي اﻷستاذ المعلم، أو نهمل أوامره في الخير والبر، فالمعلم له حرمته وكرامته وطاعته، والقائل يقول:
قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
أرأيت أعظم أو أجل من الذي ... يبني وينشيء أنفسا وعقولا
ولكن طاعة الوالدين في الواجب والمشروع مقدمة على طاعة اﻷستاذ والمعلم.

Tidak benar ucapan orang yang mengatakan:
Bahwa patuhnya seseorang kepada gurunya itu lebih penting dari pada patuhnya seseorang kepada ibu dan ayahnya, lebih-lebih ketika kedua orang tuanya sejajar dengan gurunya di dalam pengetahuan tentang kebenaran, dan pengarahan kepada kebaikan, dan perintah untuk taat dan amal shaleh, itu dikarenakan patuhnya seseorang kepada kedua orang tuanya dalam masalah apa yang telah diwajibkan dan disyariatkan dan dihalalkan oleh Allah hukumnya adalah wajib bagi manusia, dan dalam hal ini manusia tidak cukup hanya sekedar patuh kepada kedua orang tua, bahkan dia wajib berbuat baik dan berbakti kepada mereka berdua.

Manusia bisa saja bergontaganti guru, tetapi manusia tidak akan bisa bergontaganti ibu dan ayah.

Bukan berarti kita harus mendurhakai guru pengajar, atau mengabaikan perintahnya untuk melakukan kebaikan, tetapi guru ada tempatnya ia bethak untuk dihormati, ia berhak untuk dimuliakan, dan ia berhak untuk dipatuhi. Seorang panyair mengatakan:

Berdirilah untuk gurumu penuhilah kehormatannya ...
Hapir saja seorang guru menjadi seorang rasul

Tidak ada orang yang lebih agung atau lebih mulia dibanding orang ...
Yang membangun dan menciptakan jiwa dan akal

Akan tetapi patuh kepada kedua orang tua dalam masalah kewajiban dan syariat harus didahulukan atas patuh kepada ustadz dan guru.

احياء علوم الدين
الوظيفة الأولى الشفقة على المتعلمين وأن يجريهم مجرى بنيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أنا لكم مثل الوالد لولده (١) بأن يقصد إنقاذهم من نار الآخرة وهو أهم من إنقاذ الوالدين ولدهما من نار الدنيا ولذلك صار حق المعلم أعظم من حق الوالدين فإن الوالد سبب الوجود الحاضر والحياة الفانية والمعلم سبب الحياة الباقية

ولولا المعلم لانساق ما حصل من جهة الأب إلى الهلاك الدائم وإنما المعلم هو المفيد للحياة الأخروية الدائمة أعني معلم علوم الآخرة أو علوم لدنيا على قصد الآخرة لا على قصد الدنيا فأما التعليم على قصد الدنيا فهو هلاك وإهلاك نعوذ بالله منه.

[أبو عبد الرحمن السلمي، طبقات الصوفية للسلمي ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات، صفحة ٢١١]
وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس بن عَطاء أدن قَلْبك من مجالسة الذَّاكِرِينَ لعِلَّة ينتبه غفلته وأقم شخصك فِي خدمَة الصَّالِحين لَعَلَّه يتعود ببركتها طَاعَة رب الْعَالمين

[أبو عبد الرحمن السلمي، طبقات الصوفية للسلمي ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات، صفحة ٣٤٠]
سَمِعت أَبَا الْقَاسِم الْحَوْزِيِّ يَقُول سَمِعت أَبَا عَمْرو بن نجيد يَقُول إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا رزقه خدمَة الصَّالِحين والأخيار ووفقه لقبُول مَا يشيرون بِهِ عَلَيْهِ وَسَهل عَلَيْهِ سبل الْخَيْر وحجبه عَن رؤيتها

[ابن الملقن، طبقات الأولياء، صفحة ١٠٨]
وقال: " إذا أراد الله بعبد خيراً رزقه خدمة الصالحين والأخيار، ووفقه لقبول ما يشيرون به عليه، وسهل عليه سبل الخير


Komentar

Posting Komentar

Postingan Populer