PEMBAGIAN DAGING AQIQOH

Deskripsi Masalah

Pak budi adalah orang yg hidup di perumahan elit. hampir dari semua warga perumahan,  adalah orang2 kaya. suatu saat, dia menyelenggarakan acara aqiqah anak laki2nya. Dia menyembelih 2 ekor kambing. kemudian dimasak dan dikemas seperti berkat pada umumnya. semuanya menjadi 200 bungkus berkat. di dalam berkat,  dia menyisipkan "undangan" untuk menghadiri acara tasyakuran aqiqah_nya.

Kemudian dia membagikan 100 berkat kepada para tetangga perumahanya.

Yang 50 dibagikan pada saudara-saudaranya.

Yang 50 dibagikan kepada teman-teman kantornya ?

Pertanyaan:

1. Bagaimana hukumnya membagikan masakan aqiqah, yg disertai undangan?

Sail : Hanu Pati Jateng

Jawab 

Boleh bahkan lebih utama, sedangkan surat undangan tidak memberi dampak apapun terhadap ke absahan Aqiqah.


2. bagaimana hukum pembagian masakan aqiqah, yg telah dilakukan pak budi?

Jawab

Boleh, bahkan di berikan dalam keadaan sudah matang lebih utama. 


3. apakah sah aqiqah pak Budi?


Jawab 

Sah


*CATATAN* 

√. Daging aqiqah wajibah harus di keluarkan semua dan wajib di salurkan pada faqir miskin

√. Imam khotib al syarbini mengatakan bahwa :

Secara Explisit (dhohir) kalamul fuqoha' memberikan pemahaman bahwa : sunnat daging aqiqah di berikan dalam keadaaan matang meski berupa aqiqah mandzuroh (wajibah), hal ini beda dg imam al zarkasyi yg berpendapat jika aqiqah mandzuroh (wajibah) harus di berikan dalam.keadaan mentah.

Referensi


 [الخطيب الشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، ١٤٠/٦]

(وَيُسَنُّ طَبْخُهَا) كَسَائِرِ الْوَلَائِمِ لِمَا رَوَى الْبَيْهَقِيُّ عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا - أَنَّهُ السُّنَّةُ، وَتُطْبَخُ بِحَلْوَى تَفَاؤُلًا بِحَلَاوَةِ أَخْلَاقِ الْمَوْلُودِ وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ «أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ» .

 *تَنْبِيهٌ ظَاهِرُ كَلَامِهِمْ أَنَّهُ يُسَنُّ طَبْخُهَا وَلَوْ كَانَتْ مَنْذُورَةً، وَهُوَ كَذَلِكَ كَمَا قَالَهُ شَيْخُنَا وَإِنْ بَحَثَ الزَّرْكَشِيُّ أَنَّهُ يَجِبُ التَّصَدُّقُ بِلَحْمِهَا نِيئًا*  لِأَنَّ الْأُضْحِيَّةَ ضِيَافَةٌ عَامَّةٌ مِنْ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ بِخِلَافِ الْعَقِيقَةِ، *وَلِهَذَا إذَا أَهْدَى لِلْغَنِيِّ مِنْهَا شَيْئًا مَلَكَهُ بِخِلَافِهِ فِي الْأُضْحِيَّةِ كَمَا مَرَّ،*


 [سعيد باعشن، شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم، صفحة ٧٠٥]

وهي *(كالأضحية) سِنّاً وجنساً وسلامة من العيوب ونية ووجوباً بالنذر ونحوه، وامتناع الأكل من الواجبة،* *والتصدق بجميعها وغير ذلك.*

*نعم؛ تخالفها في أمور قليلة، منها:*

*ان ما يهدي منها للغني يملكه، وأنها يسن طبخها بحلو تفاؤلاً،* وإعطاء رجلها إلى أصل الفخذ والأفضل اليمنى للقابلة وإن تعددت.


[البجيرمي، حاشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب، ٣٤٥/٤]

قَوْلُهُ: (كَالْأُضْحِيَّةِ) مُكَرَّرٌ مَعَ قَوْلِهِ: قَبْلُ فَهِيَ كَالْأُضْحِيَّةِ. قَوْلُهُ: (بِحُلْوٍ) وَطَبْخُهَا بِحَامِضٍ خِلَافُ الْأَوْلَى *وَحَمْلُ لَحْمِهَا مَطْبُوخًا مَعَ مَرَقِهِ إلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ أَفْضَلُ مِنْ دُعَائِهِمْ إلَيْهَا وَلِلْأَغْنِيَاءِ التَّصَرُّفُ فِيمَا يُهْدَى إلَيْهِمْ مِنْهَا بِغَيْرِ الْأَكْلِ بِخِلَافِ الْأُضْحِيَّةِ*، كَمَا فِي شَرْحِ م ر.


*وتفارق الأضحية في بعض الأحكام وهو أنه لا يجب إعطاء الفقراء منها قدر متمول نيئا، وفي أنه إذا أهدى منها شيئا للغني ملكه،* وفي أنها لا تتقيد بوقت بخلاف الأضحية في جميع ذلك.

(قوله: ولا يكسر عظم) أي ويندب أن لا يكسر عظمها ما أمكن، سواء العاق والآكل، تفاؤلا بسلامة أعضاء الولد، فإن فعل ذلك لم يكره، لكنه خلاف الأولى.


والتصدق بمطبوخ يبعثه إلى الفقراء: أحب من ندائهم إليها ومن التصدق نيئا قوله: والتصدق) متبدأ، خبره أحب.

(وقوله: يبعثه إلى الفقراء) أي يرسله إليهم.

(وقوله: أحب من ندائهم) أي الفقراء عنده في بيته، وذلك لقول عائشة رضي الله عنها إنه السنة.

وقوله: إليها أي إلى العقيقة.

(وقوله: ومن التصدق نيئا) أي وأحب من التصدق بها نيئا.

[البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٣٨٢/٢]


[النووي، المجموع شرح المهذب، ٤٣٢/٨]

(الْعَاشِرَةُ) قَالَ أَصْحَابُنَا *حُكْمُ الْعَقِيقَةِ فِي التَّصَدُّقِ مِنْهَا وَالْأَكْلُ وَالْهَدِيَّةُ وَالِادِّخَارُ وَقَدْرُ الْمَأْكُولِ وَامْتِنَاعُ الْبَيْعِ وَتَعَيُّنِ الشَّاةِ إذَا عُيِّنَتْ لِلْعَقِيقَةِ كَمَا ذَكَرْنَا فِي الْأُضْحِيَّةِ سَوَاءٌ* لَا فَرْقَ بَيْنَهُمَا

وَحَكَى الرَّافِعِيُّ وَجْهًا أَنَّهُ إذَا جَوَّزْنَا الْعَقِيقَةَ بِمَا دُونَ الْجَذَعَةِ لَمْ يَجِبْ التَّصَدُّقُ وَجَازَ تَخْصِيصُ الْأَغْنِيَاءِ بِهَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ

Komentar

Postingan Populer