SOLAT DUDUK DAN SUJUD DI KURSI
Zaid sudah sepuh, masih bisa berjalan walau tertatih-tatih. Namun saat shalat, Zaid kesulitan dari berdiri menuju sujud, meski jika dipaksakan juga bisa. Begitu juga dari sujud menuju berdiri, bisa jika dipaksakan tapi sangat kesulitan. Akhirnya dia berinisiatif untuk tetap shalat berdiri, namun saat sujud dia duduk di kursi dan juga meletakkan kursi lain di depannya sebagai tempat sujudnya. Dengan cara ini, dia tidak kesulitan berdiri.
Pertanyaan:
Apakah dapat dibenarkan apa yang dilakukan Zaid?
Jawaban:
Tidak dapat dibenarkan. Karena menurut pendapat yang adzhar menurut Imam Nawawi, dalam sujud, selain dahi harus juga meletakkan kedua lutut, kedua telapak tangan, dan bagian dalam jari-jari kaki. Juga diharuskan bokongnya lebih tinggi dari kepala menurut pendapat yang ashah.
Namun praktek seperti ini dapat dibenarkan mengikuti qoul adzhar menurut Imam Rofi'i yang berpendapat cukup dahi saja yang diletakkan ketika sujud. Dengan catatan kursi yang di depan lebih rendah, agar bokong lebih tinggi dari kepala sebagaimana pendapat yang ashoh, atau minimal sama sebagaimana pendapat muqabil ashah.
Catatan:
Jika sujud secara sempurna hanya bisa dilakukan dengan cara seperti ini, maka praktek seperti ini wajib dilakukan.
Referensi:
[البجيرمي، حاشية البجيرمي على شرح المنهج = التجريد لنفع العبيد، ٢١١/١]
Pertanyaan:
Apakah dapat dibenarkan apa yang dilakukan Zaid?
Jawaban:
Tidak dapat dibenarkan. Karena menurut pendapat yang adzhar menurut Imam Nawawi, dalam sujud, selain dahi harus juga meletakkan kedua lutut, kedua telapak tangan, dan bagian dalam jari-jari kaki. Juga diharuskan bokongnya lebih tinggi dari kepala menurut pendapat yang ashah.
Namun praktek seperti ini dapat dibenarkan mengikuti qoul adzhar menurut Imam Rofi'i yang berpendapat cukup dahi saja yang diletakkan ketika sujud. Dengan catatan kursi yang di depan lebih rendah, agar bokong lebih tinggi dari kepala sebagaimana pendapat yang ashoh, atau minimal sama sebagaimana pendapat muqabil ashah.
Catatan:
Jika sujud secara sempurna hanya bisa dilakukan dengan cara seperti ini, maka praktek seperti ini wajib dilakukan.
Referensi:
[البجيرمي، حاشية البجيرمي على شرح المنهج = التجريد لنفع العبيد، ٢١١/١]
(ويجب وضع جزء من ركبتيه و) من. (باطن كفيه و) باطن. (أصابع قدميه) في السجود لخبر الشيخين «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين» ولا يجب كشفها، بل يكره كشف الركبتين كما نص عليه في الأم والاكتفاء بالجزء مع التقييد بالباطن من زيادتي.
الشرح:
(قوله: ويجب وضع جزء) عبر به دون أن يقول ووضع جزء ويكون لفظ أقل مسلطا عليه لأن الغرض به رد ما قاله الرافعي من أنه لا يجب وضع غير الجبهة كما حكاه في الأصل؛ لأن المقصود من السجود وضع أشرف الأعضاء على مواطئ الأقدام وهو مخصوص بالجبهة فأراد رده صريحا ع ش وعلى كلام الأصل مع شرحه يكون قوله: في الحديث أمرت مستعملا في الوجوب والندب اهـ. وأجيب عن المصنف أيضا بأن مسمى السجود وضع الجبهة فقط ووضع بقية الأعضاء شروط كما قاله شيخنا ح ف *ويتصور رفع جميعها ما عدا الجبهة كأن كان يصلي على حجرين بينهما حائط قصير ينبطح عليه عند سجوده ويرفعها شرح م ر*.
[النووي، منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه، صفحة ٢٧]
السابع: السجود وأقله مباشرة بعض جبهته مصلاه فإن سجد على متصل به جاز إن لم يتحرك بحركته ولا يجب وضع يديه وركبتيه وقدميه في الأظهر.
قلت: الأظهر وجوبه والله أعلم
[ابن حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٧٤/٢]
(وأن ترتفع أسافله) أي عجيزته وما حولها (على أعاليه) إن ارتفع موضع الجبهة وإلا فهي مرتفعة، كذا قيل وفيه نظر لأنه قد يستوي ولا ترتفع لانخناس أو نحوه (في الأصح) للاتباع وسنده صحيح، نعم من به علة لا يمكنه معها ارتفاع أسافله يسجد إمكانه إلا أن يمكنه وضع نحو وسادة ويحصل التنكيس فيجب ولا ينافي هذا قولهم لو عجز إلا أن يسجد بمقدم رأسه أو صدغه وكان به أقرب به للأرض وجب لأنه ميسوره اهـ لأنه هنا قدر على زيادة القرب وثم المقدور عليه وضع الوسادة لا القرب فلم يلزمه إلا مع حصول التنكيس لوجود حقيقة السجود حينئذ، نعم قد يؤخذ من قولهم المذكور أنه لو لم يمكنه زيادة الانحناء إلا بوضع الوسادة لزمه وضعها وهو محتمل
الشرح:
(قوله إلا أن يمكنه إلخ) قد يقال العلة المانعة من الارتفاع لا يزول منعها منه بوضع الوسادة سم أي فالمناسب فإن أمكنه إلخ كما عبر به غيره عبارة المغني والنهاية والأسنى إن كان به علة لا يمكنه معها السجود إلا كذلك صح فإن أمكنه أي العاجز عن وضع جبهته السجود على وسادة بتنكيس لزمه قطعا لحصول هيئة السجود بذلك أو بلا تنكيس لم يلزمه السجود عليها خلافا لما في الشرح الصغير لفوات هيئة السجود بل يكفيه الانحناء الممكن اهـ قال ع ش قوله م ر إلا كذلك صح أي ولا إعادة عليه وإن شفي بعد ذلك وينبغي أن مراده م ر بقوله لا يمكنه معها إلخ أن يكون فيه مشقة شديدة وإن لم تبح التيمم أخذا مما تقدم في العصابة اهـ.
*(قوله وضع نحو وسادة) أي ليسجد عليها ويبقى ما لو كان لو وضع الوسادة تحت أسافله ارتفعت على أعاليه ولو لم يضعها لم ترتفع فهل يجب م ر الوضع فيه نظر ويحتمل أن هذا ظاهر مما ذكر سم أي فيجب* (قوله نحو وسادة) الوساد والوسادة بكسر الواو فيهما المخدة والجمع وسائد ووسد مختار اهـ ع ش (قوله ويحصل التنكيس فيجب) أي وإلا سن نهاية.
[القليوبي، حاشيتا قليوبي وعميرة، ١٨٢/١]
(وأن ترتفع أسافله على أعاليه في الأصح) بأن يرفع أسافله فيما إذا كان موضع الجبهة مرتفعا قليلا.
والثاني يجوز تساوي الأسافل والأعالي، فلا حاجة إلى رفع الأسافل فيما ذكر، ومهما كان المكان مستويا فالأسافل أعلى، ولو كانت الأعالي أعلى من الأسافل لارتفاع موضع الجبهة كثيرا لم يجزئه جزما لعدم اسم السجود، كما لو أكب على وجهه ومد رجليه. نعم إن كان به علة لا يمكنه السجود إلا ممدود الرجلين أجزأه، ذكره المتولي وأقره في شرح المهذب.
الشرح:
(قوله: ويجب وضع جزء) عبر به دون أن يقول ووضع جزء ويكون لفظ أقل مسلطا عليه لأن الغرض به رد ما قاله الرافعي من أنه لا يجب وضع غير الجبهة كما حكاه في الأصل؛ لأن المقصود من السجود وضع أشرف الأعضاء على مواطئ الأقدام وهو مخصوص بالجبهة فأراد رده صريحا ع ش وعلى كلام الأصل مع شرحه يكون قوله: في الحديث أمرت مستعملا في الوجوب والندب اهـ. وأجيب عن المصنف أيضا بأن مسمى السجود وضع الجبهة فقط ووضع بقية الأعضاء شروط كما قاله شيخنا ح ف *ويتصور رفع جميعها ما عدا الجبهة كأن كان يصلي على حجرين بينهما حائط قصير ينبطح عليه عند سجوده ويرفعها شرح م ر*.
[النووي، منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه، صفحة ٢٧]
السابع: السجود وأقله مباشرة بعض جبهته مصلاه فإن سجد على متصل به جاز إن لم يتحرك بحركته ولا يجب وضع يديه وركبتيه وقدميه في الأظهر.
قلت: الأظهر وجوبه والله أعلم
[ابن حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٧٤/٢]
(وأن ترتفع أسافله) أي عجيزته وما حولها (على أعاليه) إن ارتفع موضع الجبهة وإلا فهي مرتفعة، كذا قيل وفيه نظر لأنه قد يستوي ولا ترتفع لانخناس أو نحوه (في الأصح) للاتباع وسنده صحيح، نعم من به علة لا يمكنه معها ارتفاع أسافله يسجد إمكانه إلا أن يمكنه وضع نحو وسادة ويحصل التنكيس فيجب ولا ينافي هذا قولهم لو عجز إلا أن يسجد بمقدم رأسه أو صدغه وكان به أقرب به للأرض وجب لأنه ميسوره اهـ لأنه هنا قدر على زيادة القرب وثم المقدور عليه وضع الوسادة لا القرب فلم يلزمه إلا مع حصول التنكيس لوجود حقيقة السجود حينئذ، نعم قد يؤخذ من قولهم المذكور أنه لو لم يمكنه زيادة الانحناء إلا بوضع الوسادة لزمه وضعها وهو محتمل
الشرح:
(قوله إلا أن يمكنه إلخ) قد يقال العلة المانعة من الارتفاع لا يزول منعها منه بوضع الوسادة سم أي فالمناسب فإن أمكنه إلخ كما عبر به غيره عبارة المغني والنهاية والأسنى إن كان به علة لا يمكنه معها السجود إلا كذلك صح فإن أمكنه أي العاجز عن وضع جبهته السجود على وسادة بتنكيس لزمه قطعا لحصول هيئة السجود بذلك أو بلا تنكيس لم يلزمه السجود عليها خلافا لما في الشرح الصغير لفوات هيئة السجود بل يكفيه الانحناء الممكن اهـ قال ع ش قوله م ر إلا كذلك صح أي ولا إعادة عليه وإن شفي بعد ذلك وينبغي أن مراده م ر بقوله لا يمكنه معها إلخ أن يكون فيه مشقة شديدة وإن لم تبح التيمم أخذا مما تقدم في العصابة اهـ.
*(قوله وضع نحو وسادة) أي ليسجد عليها ويبقى ما لو كان لو وضع الوسادة تحت أسافله ارتفعت على أعاليه ولو لم يضعها لم ترتفع فهل يجب م ر الوضع فيه نظر ويحتمل أن هذا ظاهر مما ذكر سم أي فيجب* (قوله نحو وسادة) الوساد والوسادة بكسر الواو فيهما المخدة والجمع وسائد ووسد مختار اهـ ع ش (قوله ويحصل التنكيس فيجب) أي وإلا سن نهاية.
[القليوبي، حاشيتا قليوبي وعميرة، ١٨٢/١]
(وأن ترتفع أسافله على أعاليه في الأصح) بأن يرفع أسافله فيما إذا كان موضع الجبهة مرتفعا قليلا.
والثاني يجوز تساوي الأسافل والأعالي، فلا حاجة إلى رفع الأسافل فيما ذكر، ومهما كان المكان مستويا فالأسافل أعلى، ولو كانت الأعالي أعلى من الأسافل لارتفاع موضع الجبهة كثيرا لم يجزئه جزما لعدم اسم السجود، كما لو أكب على وجهه ومد رجليه. نعم إن كان به علة لا يمكنه السجود إلا ممدود الرجلين أجزأه، ذكره المتولي وأقره في شرح المهذب.
Komentar
Posting Komentar