PENAMBAHAN KATA SAYYIDINA

حاشية الجمل

والأفضل الإتيان بلفظ السيادة كما قاله ابن ظهيرة وصرح به جمع وبه أفتى الشارح؛ لأن فيه الإتيان بما أمرنا به وزيادة الأخبار بالواقع الذي هو أدب فهو أفضل من تركه وإن تردد في أفضليته الإسنوي، وأما حديث «لا تسيدوني في الصلاة» فباطل لا أصل له اهـ شرح م ر وقوله؛ لأن فيه الإتيان إلخ يؤخذ من هذا سن الإتيان بالسيادةفي الأذان وهو ظاهر؛ لأن المقصود تعظيمه - صلى الله عليه وسلم - بوصف السيادة حيث ذكر لا يقال لم يرد وصفه بالسيادة في الآذان؛ لأنا نقول كذلك هنا وإنما طلب وصفه بها للتشريف وهو يقتضي العموم في جميع المواضع التي يذكر فيها اسمه - عليه الصلاة والسلام - اهـ ع ش عليه.
 
الموسوعة الفقهية الكوتية
أ - في الصلاة:
٧ - ورد لفظ الصلوات الإبراهيمية في كتب الحديث والفقه مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير ذكر (سيدنا) قبل اسمه عليه الصلاة والسلام. وأما إضافة لفظ (سيدنا) فرأى من لم يقل بزيادتها الالتزام بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم لأن فيه امتثالا لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من غير زيادة في الأذكار والألفاظ المأثورة عنه، كالأذان والإقامة والتشهد والصلاة الإبراهيمية.
وأما بخصوص زيادة (سيدنا) في الصلاة الإبراهيمية بعد التشهد، فقد ذهب إلى استحباب ذلك بعض الفقهاء المتأخرين كالعز بن عبد السلام والرملي والقليوبي والشرقاوي من الشافعية، والحصكفي وابن عابدين من الحنفية متابعة للرملي الشافعي، كما صرح باستحبابه النفراوي من المالكية.
وقالوا: إن ذلك من قبيل الأدب، ورعاية الأدب خير من الامتثال، كما قال العز بن عبد السلام (١) .

ب - في غير الصلاة:
٨ - أجمع المسلمون على ثبوت السيادة للنبي صلى الله عليه وسلم وعلى علميته في السيادة. قال الشرقاوي: فلفظ (سيدنا) علم عليه صلى الله عليه وسلم.

الفقه الاسلامي
السيادة لمحمد صلى الله عليه وسلم: قال الحنفية والشافعية (١): تندب السيادة لمحمد في الصلوات الإبراهيمة؛ لأن زيادة الإخبار بالواقع عين سلوك الأدب، فهو أفضل من تركه. وأما خبر «لا تسودوني في الصلاة» فكذب موضوع (٢). وعليه: أكمل الصلاة على النبي وآله: «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد» (٣).

نهاية الزين
ﻭاﻷﻛﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺭﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺇﻧﻚ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺠﻴﺪ
*ﻭاﻷﻓﻀﻞ اﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻟﻔﻆ اﻟﺴﻴﺎﺩﺓ* .

اسنى المطالب
ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻇﻬﻴﺮﺓ اﻷﻓﻀﻞ اﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻟﻔﻆ اﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻛﻤﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺟﻤﻊ ﻭﺑﻪ ﺃﻓﺘﻰ اﻟﺠﻼﻝ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺟﺎﺯﻣﺎ ﺑﻪ ﻗﺎﻝ؛ ﻷﻥ ﻓﻴﻪ اﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻤﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﻪ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ اﻹﺧﺒﺎﺭ ﺑﺎﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺩﺏ ﻓﻬﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻪ، *ﻭﺇﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻠﻴﺘﻪ اﻹﺳﻨﻮﻱ.* اﻩـ.
ﻭﺣﺪﻳﺚ «ﻻ ﺗﺴﻴﺪﻭﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ» ﺑﺎﻃﻞ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﻣﺘﺄﺧﺮﻱ اﻟﺤﻔﺎﻅ ﻭﻗﻮﻟﻪ اﻷﻓﻀﻞ اﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻟﻔﻆ اﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﺤﻴﺤﻪ.

مغني 
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺷﺮﺡ ﺑﺎﻓﻀﻞ ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻩـ *ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻤﻐﻨﻲ ﻇﺎﻫﺮ ﻛﻼﻣﻬﻢ اﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﺪﻡ اﺳﺘﺤﺒﺎﺑﻬﺎ اﻩـ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻋﻦ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺃﻥ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻃﻠﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ اﻟﺴﻴﺎﺩﺓ*

Komentar

Postingan Populer