MUJADDID

- Kitab 'Aunul Ma'bud :

سم الله الرحمن الرحيم كتاب الملاحم باب ما يذكر في قرن المائة
4291 حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن شراحيل بن يزيد المعافري عن أبي علقمة عن أبي هريرة فيما أعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها قال أبو داود رواه عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني لم يجز به شراحيل 

Telah menceritakan kepada kami Sulaimaan bin Daawud Al-Mahriy : Telah mengkhabarkan kepada kami Ibnu Wahb : Telah mengkhabarkan kepadaku Sa’iid bin Abi Ayyuub, dari Syaraahiil bin Yaziid Al-Mu’aafiriy, dari ‘Alqamah, dari Abu Hurairah dalam hadits yang aku ketahui dari Rasulullah shallallaahu ‘alaihi wa sallam, beliau bersabda : “Sesungguhnya Allah akan mengutus untuk umat ini setiap penghujung 100 tahun, orang yang akan memperbaharui agama mereka”.

وقال المناوي في مقدمة فتح القدير : واختلف في رأس المائة هل يعتبر من المولد النبوي أو البعثة أو الهجرة أو الوفاة ولو قيل بأقربية الثاني لم يبعد ، لكن صنيع السبكي وغيره مصرح بأن المراد الثالث انتهى

Imam munawi berkata :

ada ikhtilaf tentang awal penghitungan yang dimaksud kalimat ( في رأس المائة), Apakah dimulainya dari hari kelahiran Nabi SAW, atau hari dimana Nabi di utus, atau hari dimana Nabi hijrah, atau hari wafatnya Nabi.

( من يجدد ) : مفعول يبعث ( لها ) : أي لهذه الأمة ( دينها ) : أي يبين السنة من البدعة ويكثر العلم وينصر أهله ويكسر أهل البدعة ويذلهم

Yang dimaksud "orang yang memperbaharui agama" adalah : orang yang menjelaskan perkara sunah dari bid'ah, banyak ilmunya, menolong ahli ilmu dan mematahkan syiar ahli bid'ah dan menghinakannya.

وأخرجه البيهقي أيضا في المعرفة من طريق عمرو بن سواد السرحي وحرملة وأحمد بن عبد الرحمن كلهم عن ابن وهب ( فيما أعلم ) : الظاهر أن قائله أبو علقمة [ ص: 301 ] يقول في علمي أن أبا هريرة حدثني هذا الحديث مرفوعا لا موقوفا عليه ( إن الله يبعث لهذه الأمة ) : أي أمة الإجابة ، ويحتمل : ( أمة الدعوة ) قاله القاري ( على رأس كل مائة سنة ) : أي انتهائه أو ابتدائه إذا قل العلم والسنة وكثر الجهل والبدعة . قاله القاري

وقال المناوي في مقدمة فتح القدير : واختلف في رأس المائة هل يعتبر من المولد النبوي أو البعثة أو الهجرة أو الوفاة ولو قيل بأقربية الثاني لم يبعد ، لكن صنيع السبكي وغيره مصرح بأن المراد الثالث انتهى

( من يجدد ) : مفعول يبعث ( لها ) : أي لهذه الأمة ( دينها ) : أي يبين السنة من البدعة ويكثر العلم وينصر أهله ويكسر أهل البدعة ويذلهم .
قالوا : ولا يكون إلا عالما بالعلوم الدينية الظاهرة والباطنة . قاله المناوي في فتح القدير شرح الجامع الصغير . 
وقال العلقمي في شرحه معنى التجديد : إحياء ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة والأمر بمقتضاهما . 
( تنبيه ) : اعلم أن المراد من رأس المائة في هذا الحديث آخرها . 
قال في مجمع البحار : والمراد من انقضت المائة وهو حي عالم مشهور . انتهى . 
وقال الطيبي : المراد بالبعث من انقضت المائة وهو حي عالم يشار إليه . كذا في مقدمة فتح القدير للمناوي وخلاصة الأثر للمحبي . 
وقال السيوطي في قصيدته في المجددين : 
والشرط في ذلك أن يمضي المائة وهو على حياته بين الفئة يشار بالعلم إلى مقامه وينشر السنة في كلامه وقال في مرقاة الصعود نقلا عن ابن الأثير : وإنما المراد بالمذكور من انقضت المائة وهو حي معلوم مشهور مشار إليه . انتهى . 
والدليل الواضح على أن المراد برأس المائة هو آخرها لا أولها أن الزهري وأحمد بن حنبل وغيرهما من الأئمة المتقدمين والمتأخرين اتفقوا على أن من المجددين على رأس > المائة الأولى عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، وعلى رأس المائة الثانية الإمام الشافعي رحمه الله ، وقد توفي عمر بن عبد العزيز سنة إحدى ومائة وله أربعون سنة ومدة خلافته سنتان ونصف ، وتوفي الشافعي سنة أربع ومائتين وله أربع وخمسون سنة . 

- مرقاة المفاتج :
( قال : إن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة " ) أي : أمة الإجابة ، ويحتمل أمة الدعوة ( على رأس كل مائة سنة ) : أي : انتهائه أو ابتدائه إذا قل العلم والسنة وكثر الجهل والبدعة ( من يجدد ) : مفعول يبعث ( لها ) أي : لهذه الأمة ( دينها ) أي : يبين السنة من البدعة ويكثر العلم ويعز أهله ويقمع البدعة ويكسر أهلها .

Komentar

Postingan Populer