Memajukan hari kelahiran anak dengan operasi caesar

Deskripsi Masalah

Operasi Caesar adalah proses persalinan dengan melalui pembedahan, dimana irisan dilakukan di perut ibu (laparatomi), dan rahim (histerotomi), untuk mengeluarkan bayi. Bedah caesar umumnya dilakukan ketika proses persalinan normal melalui vagina tidak memungkinkan. Karena berisiko kepada komplikasi medis lainnya.Di era modern ini, manusia cendrung merasa mampu mewujudkan kehidupannya sesuai dengan keinginannya. Hal ini pula yang terjadi pada pasutri Yuda dan Yuni yang saat ini sedang hamil tua. Berdasarkan prediksi dokter, Yuni akan melahirkan anaknya minggu depan. Namun sayang, sejak tiga hari lagi hingga dua minggu mendatang si Yuda (suami) harus keluar kota untuk urusan bisnis. Sebagai calon ayah, tentu Yuda ingin mendampingi si istri melahirkan anak pertamanya. Karenanya, demi memenuhi keinginan tersebut dan setelah berembuk bersama, akhirnya si istri dioperasi cesar dua hari kemudian. Hal ini juga sering dilakukan orang untuk menyesuaikan dengan momen hari tertentu. (MWCNU Pamekasan)

Pertanyaan :

a. Bolehkah melakukan praktik seperti di atas?

Jawaban

Melahirkan dengan cara operasi caesar dengan alasan tersebut hukumnya haram karena tidak ada hajjah muhimmah. Operasi caesar yang dapat dibenarkan apabila memenuhi dua kriteria, yaitu:

1) Dalam kondisi dharurat, yaitu adanya kekhawatiran terancamnya jiwa ibu, bayi, atau keduanya secara bersamaan. Operasi caesar untuk menyelamatkan jiwa ibu, misalnya untuk ibu yang mengalami eklampsia (kejang dalam kehamilan), mempunyai penyakit jantung, persalinan tiba-tiba macet, pendarahan banyak selama kehamilan, infeksi dalam rahim, atau dinding rahim yang menipis akibat bedah caesar atau operasi rahim sebelumnya. Operasi caesar untuk menyelamatkan jiwa bayi, yaitu jika sang ibu sudah meninggal dunia tapi bayi yang berada di dalam perutnya masih hidup. Operasi caesar untuk menyelamatkan jiwa ibu dan bayi secara bersamaan, adalah ketika air ketuban pecah, namun belum ada kontraksi akan melahirkan, bayi terlilit tali pusar, sehingga tidak dapat keluar secara normal, usia bayi belum matang (prematur), posisi bayi sungsang dan lain-lain.

2) Dalam kondisi hajat, yaitu kondisi di mana menurut dukun/bidan/dokter ahli operasi merupakan jalan terbaik untuk menghindari kondisi tertentu pada bayi atau ibunya misalnya untuk menghindari cacat fisik, atau seperti kondisi ibu yang kesulitan untuk melahirkan, atau efek negatif berkepanjangan pada ibu. Hal tersebut juga harus didasarkan pada pertimbangan dampak negatif yang akan timbul apabila melalui proses persalinan yang wajar.

Dasar pengambilan hukum:

1. الوجيز فى أحكام الجراحة الطبيبة، جـ1. صـ4
جراحة الولادة: ولا تخلو الحالة الداعية الى فعلها من حالتين: الحالة الأولى أن تكون ضرورية وهي الحالة التى يخشى فيها على حياة الأم أو جنينها أو هما معا ومن أمثلتها جراحة الحمل المنتبذ إذ يتكون الجنين خارج الرحم فى قناة المبيض وهذا الموضع الذي يكون فيها الجنين يستحيل بقاؤه فيه حيا وغالبا ما ينفجر فتصبح الأم مهددة بالخطر مما يعنى ضرورة إجراء الجراحة واستخراجه قبل انفجاره قبل انفجاره إنقاذا لحياة الأم. جراحة استخدام الجنين بعد وفاة أمه قبل وفاته حفاظا على حياته. الجراحة القيصرية فى حال التمزق الرحمي –الى ان قال- الحالة الثانية أن تكون حاجية وهي الحالة التي يحتاج الأطباء فيها على فعل الجراحة بسبب تعذر الولادة الطبيعية وترتب الأضرار عليها الى درجة لا تصل الى مرتبة الخوف على الجنين أو أمه من الهلاك ومن اشهر أمثلتها الجراحة القيصرية عند الخوف من حصول الضرر على الأم أو الجنين أو هما معا إذا خرج المولود بالطريقة المعتادة وذلك بسبب وجود العوائق لتلك الأضرار كضيق عظام الحوض أو تشوهها أو اصابتها ببعض الافات المفصلية بحيث يتعذر تمدد مفاصل الحوض. والحكم بالحاجة فى هذا النوع من الجراحة راجع الى تقدير الأطباء ولا يعد طلب المرأة أو زوجها مبررا لفعل هذا النوع من الجراحة طلبا للتخلص من الام الولادة الطبيعية، ويجب على الطبيبة التقييد بشرط وجود الحاجة وأن تنظر فى حال المرأة وقدرتها على تحمل مشقة الولادة الطبيعية وكذلك ينظر فى الأثار المترتبة على ذلك فعن اشتملت على أضرار زائدة عن القدر المعتاد فى النساء ووصلت الى مقام يوجب الحرج والمشقة على المرأة أو غلب على ظنها أنه تتسبب فى حصول ضرر للجنين فإنه حينئذ يجوز له العدول إلى الجراحة وفعلها بشرط ألا يوجد بديل يمكن بواسطته دفع تلك الأضرار وإزالتها اهـ

2. فتاوى الأزهر (6 / 177)
والذى يقتضيه النظر الدقيق فى قواعد الشريعة وروحها أنه إذا كانت هناك مصلحة راجحة فى شق البطن وتشريح الجثة من إثبات حق القتيل قبل المتهم أو تبرئة هذا المتهم من تهمة القتل بالسم مثلا أنه يجوز الشق والتشريح ولا ينافى هذا ما جاء فى الحديث الشريف من قوله عليه الصلاة والسلام كسر عظم الميت ككسره حيا فإن الظاهر أن معنى هذا الحديث أن للميت حرمة كحرمة الحى فلا يتعدى عليه بكسر عظم أو شق بطن أو غير ذلك لغير مصلحة راجحة أو حاجة ماسة، ويؤيد ذلك ما نقلناه عن السيوطى فى بيان سبب الحديث، فإنه ظاهر أن الحفار الذى نهاه النبى صلى اللّه عليه وسلم عن كسر العظم كان يريد الكسر بدون أن تكون هناك مصلحة فى ذلك ولاحاجة ماسة إليه، وبما قلناه ينفق معنى الحديث الشريف وقواعد الدين الإسلامى القويم، فإنها مبنية على رعاية المصالح الراجحة، وتحمل الضرر الأخف لجلب مصلحة تفويتها أشد من هذا الضرر على أن الظاهر الآن أنه يجوز شق بطن الحى إذا ظن أنه لا يموت بهذا الشق وكان فيه مصلحة له. ولعل الفقهاء لم ينصوا على مثل هذا ،بل أطلقوا القول فى تحريم شق بطن الحى، لأن فن الجراحة لم يكن قد تقدم فى زمنهم كما هو الآن وبهذا علم الجواب عن السؤال . واللّه سبحانه وتعالى أعلم

3. مغنى المحتاج، جـ 4 صـ 296
وعبارته: "فائدة" قال في الإحياء لا أدري رخصة في تثقيب أذن الصبية لأجل تعليق حلي الذهب أي أو نحوه فيها فإن ذلك جرح مؤلم ومثله موجب للقصاص فلا يجوز إلا لحاجة مهمة كالفصد والحجامة والختان والتزينبالحلى غير مهم فهذا وإن كان معتادا فهو حرام والمنع منه واجب والاستئجار عليه غيرصحيح والأجرة المأخوذة عليه حرام اهـ

4. الفقه الإسلامي وأدلته الجزء الثاني ص 2608 – 2609
يَرَى المَالِكِيَّةُ وَالحَنَابِلَةُ عَمَلاً بِحَدِيْثِ:«كَسْرُ عَظْمِ المَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّاً» أَنَّه لاَيَجُوْزُ شَقُّ بَطْنِ المَيْتَةِ الحَامِلِ لإِخْرَاجِ الجَنِيِنْ ِمِنْهُ؛ – إلى أن قال – وَأجَازَ الشَّافِعِيَّةُ شَقَّ بَطْنِ المَيْتَةِ لإِخْرَاجِ وَلَدِهَا، وَشَقَّ بَطْنِ المَيِّتِ لإِخْرَاجِ مَالٍ مِنْهُ – إلى أن قال – وَبِنَاءً عَلَى هَذِهِ الآرَاءِ المُبِيْحَةِ: يَجُوْزُ التَّشْرِيْحُ عِنْدَ الضَّرُوْرَةِ أَوْ الحَاجَةِ بِقَصْدِ التَّعْلِيْمِ لأَغْرَاضٍ طِبِّيَّةٍ، أَوْ لِمَعْرِفَةِ سَبَبِ الوَفَاةِ وَإِثْبَاتِ الجِنَايَةِ عَلَى المُتَّهَمِ بِالقَتْلِ وَنَحْوِ ذَلِكَ لأَغْرَاضٍ جِنَائِيَّةٍ إِذَا تَوَقَّفَ عَلَيْهَا الوُصُوْلُ إِلَى الحَقِّ فِيْ أَمْرِ الجِنَايَةِ، – إلى أن قال – وَعَلَى كُلِّ حَالٍ يَنْبَغِي عَدَمُ التَّوَسُّعِ فِيْ التَّشْرِيْحِ لِمَعْرِفَةِ وَظَائِفِ الأَعْضَاءِ وَتَحْقِيْقِ الجِنَايَاتِ، وَالإِقْتِصَارُ عَلَى قَدْرِ الضَّرُوْرَةِ أَوْ الحَاجَةِ إلخ

b. Apakah hal tersebut tidak termasuk mengubah takdir dan ketentuan Allah yang wajib dipatuhi?

Jawaban
Termasuk mengubah takdir dan ketentuan Allah.

Dasar pengambilan hukum:

الجواهر فى تفسير قرأن العظيم، جـ3. صـ:84-85
واعلم أن أهم تفسير خلق الله فسأذكر لك هنا وهو تغيير جهة الفطرة الإنسانية ألا ترى أن الله خلق فى كل قطر من أقطار الأرض أناسا لهم مزايا فى اممهم وبعبارة أخرى أن كل أمة أشبه بجسم الإنسان ففيها من هم كالسمع وكالبصر وكالشم وفيها من هم كاليد او العقل بالإستداد فى الأفراد تختلف كالإختلاف فى الأعضاء فى الجسم والجسد ولقد وضحت هذا فى سورة البقرة عند قوله تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها أن الناس قد اختلفوا فى فطرتهم وقابلياتهم فتجب ان يوضه كل فى مكانه الذي استعد له اهـ


Komentar

Postingan Populer