HUTANG UANG DIKURS BERAS
Deskripsi Masalah
Sudah mentradisi di masyarakat, ketika ada acara walimatul ursyi membawa beras dll, dengan niatan dihutangkan. Tp akhir-akhir ini krn tak ingin repot-repot bawa beras, banyak yang menghutangkan uang, hanya saja tetap dikrus pada beras atau lainnya, sebab jika tetap dihutangkan uangnya (tidak dikrus pada beras) bisa jadi pada tahun-tahun berikutnya ketika dibayar, uangnya sudah kurang berharga, seperti menghutangkan uang 1.000 pada tahun 1990-an, nilai harganya jelas tidak sama dengan 1.000 pada tahun 2018 misalnya.
Pertanyaan:
A. Bolehkah menghutangkan uang dikrus pada beras atau lainnya? Apakah tdk masuk pada katagori كل قرض جر نفعا فهو ربا?
B. Kalau tidak boleh apakah ada solusinya mengingat hal tersebut sudah mentradisi dan sulit diatasi?
Jawaban:
Menghutangkan uang dengan dikrus pada beras atau benda lainnya tidak diperbolehkan.
Referensi:
تكملة المجموع الجزء الثالث عشر ص 454
وربط القروض بالأسعار ليس عدلا لأنه يؤدي إلى أن يأخذ الدائن أو المقرض أكثر أو أقل مما دفع وهذا هو ربا الفضل ولأنه نظام يسير غالبا في اتجاه واحد نحو زيادة الأسعار وبالتالي يأخذ المقرض أو الدائن أكثر مما أعطي دائما ولو اعتقد أنه سيأخذ أقل مما أعطي لما فكر في هذا النظام ألبتة بل إننا نذهب إلى أبعد من ذلك فنرى أن تلك الآيات دليل عليهم لالهم لأنها ترشد إلى العدل والعدل كل العدل في اتباع الإرشادات والتوجيهات الشرعية والشرع قد أمر بالوفاء بمقدار الدين عددا أو وزنا أو كيلا دون زيادة أو نقص
تكملة المجموع الجزء الثالث عشر ص 448 (الطبعة الأولى دار الكتب العلمية 2002 م)
المسألة الثامنة مفهوم ربط القرض بمستوي الأسعار ربط القرض أو ما يكون مكانه مثل الدين وغيره بمستوي الأسعار هو أن يتفق الطرفان المتعاقدين أو الدائن والمدين كذلك عند التعاقد على تقويم قيمة القرض أو الدين ويدخل في ذلك البيع المؤجل والمهر وغير ذلك بسلعة معينة أو عملة معلومة أو بسعر قياسي لتكلفة المعيشة وذلك حتى يقوم المقترض أي المدين بسداد هذا القرض أو الدين من جنسه بما تساويه هذه السلعة أو العملة أو السعر القياسي لتكلفة المعيشة وحتى يتضح مفهوم ربط القرض بمستوي الأسعار من خلال هذا التعريف السابق الذي راعينا فيه أن يكون شاملا جامعا مانعا نقدم هذا المثال للتوضيح مثال إذا أراد إنسان أن يقترض آخر مبلغا مقداره (5000 جنيه) خمسة آلاف جنيه وكانت بيئتهما تنتشر فيها زراعة الكتان مثلا وكان سعر الطن من بذر الكتان ألف جنيه فإن الطرفين المقرض والمقترض يتفقان على أن ما يقرضه المقرض للمقترض هو قيمة خمسة أطنان من بذر الكتان أيا كان سعرها وقت السداد فإذا جاء وقت السداد مثلا وكان سعر الطن الواحد من بذر الكتان ألفا ومائتين من الجنيهات فإن على المقترض أن يؤدي إلى المقرض مبلغا من المال مقداره (6000 جنيه) ستة آلاف من الجنيهات وهو ما يساوي ثمن الخمسة الأطنان من بذر الكتان وقت السداد ويكون الاقتصاد حينئذ في حالة تضخم تحدد نسبته الزيادة أي أن القيمة الشرائية للنقود قد قلت أما لو حدث العكس وزادت القيمة الشرائية للنقود بأن أصبح سعر الطن من بذر الكتان ثمانمائة جنيه فقط فإن على المدين في هذه الحالة أن يرد للدائن (4000) أربعة آلاف جنيه فقط هي قيمة الخمسة أطنان من بذر الكتان التي اتفق على ربط الدين بها حال العقد
Sudah mentradisi di masyarakat, ketika ada acara walimatul ursyi membawa beras dll, dengan niatan dihutangkan. Tp akhir-akhir ini krn tak ingin repot-repot bawa beras, banyak yang menghutangkan uang, hanya saja tetap dikrus pada beras atau lainnya, sebab jika tetap dihutangkan uangnya (tidak dikrus pada beras) bisa jadi pada tahun-tahun berikutnya ketika dibayar, uangnya sudah kurang berharga, seperti menghutangkan uang 1.000 pada tahun 1990-an, nilai harganya jelas tidak sama dengan 1.000 pada tahun 2018 misalnya.
Pertanyaan:
A. Bolehkah menghutangkan uang dikrus pada beras atau lainnya? Apakah tdk masuk pada katagori كل قرض جر نفعا فهو ربا?
B. Kalau tidak boleh apakah ada solusinya mengingat hal tersebut sudah mentradisi dan sulit diatasi?
Jawaban:
Menghutangkan uang dengan dikrus pada beras atau benda lainnya tidak diperbolehkan.
Referensi:
تكملة المجموع الجزء الثالث عشر ص 454
وربط القروض بالأسعار ليس عدلا لأنه يؤدي إلى أن يأخذ الدائن أو المقرض أكثر أو أقل مما دفع وهذا هو ربا الفضل ولأنه نظام يسير غالبا في اتجاه واحد نحو زيادة الأسعار وبالتالي يأخذ المقرض أو الدائن أكثر مما أعطي دائما ولو اعتقد أنه سيأخذ أقل مما أعطي لما فكر في هذا النظام ألبتة بل إننا نذهب إلى أبعد من ذلك فنرى أن تلك الآيات دليل عليهم لالهم لأنها ترشد إلى العدل والعدل كل العدل في اتباع الإرشادات والتوجيهات الشرعية والشرع قد أمر بالوفاء بمقدار الدين عددا أو وزنا أو كيلا دون زيادة أو نقص
تكملة المجموع الجزء الثالث عشر ص 448 (الطبعة الأولى دار الكتب العلمية 2002 م)
المسألة الثامنة مفهوم ربط القرض بمستوي الأسعار ربط القرض أو ما يكون مكانه مثل الدين وغيره بمستوي الأسعار هو أن يتفق الطرفان المتعاقدين أو الدائن والمدين كذلك عند التعاقد على تقويم قيمة القرض أو الدين ويدخل في ذلك البيع المؤجل والمهر وغير ذلك بسلعة معينة أو عملة معلومة أو بسعر قياسي لتكلفة المعيشة وذلك حتى يقوم المقترض أي المدين بسداد هذا القرض أو الدين من جنسه بما تساويه هذه السلعة أو العملة أو السعر القياسي لتكلفة المعيشة وحتى يتضح مفهوم ربط القرض بمستوي الأسعار من خلال هذا التعريف السابق الذي راعينا فيه أن يكون شاملا جامعا مانعا نقدم هذا المثال للتوضيح مثال إذا أراد إنسان أن يقترض آخر مبلغا مقداره (5000 جنيه) خمسة آلاف جنيه وكانت بيئتهما تنتشر فيها زراعة الكتان مثلا وكان سعر الطن من بذر الكتان ألف جنيه فإن الطرفين المقرض والمقترض يتفقان على أن ما يقرضه المقرض للمقترض هو قيمة خمسة أطنان من بذر الكتان أيا كان سعرها وقت السداد فإذا جاء وقت السداد مثلا وكان سعر الطن الواحد من بذر الكتان ألفا ومائتين من الجنيهات فإن على المقترض أن يؤدي إلى المقرض مبلغا من المال مقداره (6000 جنيه) ستة آلاف من الجنيهات وهو ما يساوي ثمن الخمسة الأطنان من بذر الكتان وقت السداد ويكون الاقتصاد حينئذ في حالة تضخم تحدد نسبته الزيادة أي أن القيمة الشرائية للنقود قد قلت أما لو حدث العكس وزادت القيمة الشرائية للنقود بأن أصبح سعر الطن من بذر الكتان ثمانمائة جنيه فقط فإن على المدين في هذه الحالة أن يرد للدائن (4000) أربعة آلاف جنيه فقط هي قيمة الخمسة أطنان من بذر الكتان التي اتفق على ربط الدين بها حال العقد
Komentar
Posting Komentar