BERSYAHADAT DENGAN BHS SELAIN ARAB
الموسوعة الفقهية الكويتية ج 11 ص 173
ز - الإِتْيَانُ بِالشَّهَادَتَيْنِ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ لِمَنْ أَرَادَ الإِسْلامَ :
11 - يَرَى جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ أَنَّ الْكَافِرَ إِذَا أَرَادَ الإِسْلامَ ، فَإِنْ لَمْ يُحْسِنِ الْعَرَبِيَّةَ جَازَ أَنْ يَأْتِيَ بِالشَّهَادَتَيْنِ بِلِسَانِهِ ، وَأَمَّا إِنْ كَانَ يُحْسِنُهَا : فَيَرَى الْحَنَفِيَّةُ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ عِنْدَ عَامَّةِ الشَّافِعِيَّةِ أَنَّهُ جَائِزٌ ؛ لأَنَّ الْمُرَادَ مِنَ الشَّهَادَتَيْنِ الإِخْبَارُ عَنِ اعْتِقَادِهِ ، وَذَلِكَ يَحْصُلُ بِكُلِّ لِسَانٍ (1) .
وَأَمَّا الْمَالِكِيَّةُ فَالأَصْلُ عِنْدَهُمْ أَنَّ النُّطْقَ بِالشَّهَادَتَيْنِ بِالْعَرَبِيَّةِ شَرْطٌ فِي صِحَّةِ الإِسْلامِ إِلا لِعَجْزٍ - بِخَرَسٍ وَنَحْوِهِ - مَعَ قِيَامِ الْقَرِينَةِ عَلَى تَصْدِيقِهِ بِقَلْبِهِ ، فَيُحْكَمُ لَهُ بِالإِسْلامِ ، وَتَجْرِي عَلَيْهِ أَحْكَامُهُ (2) .
وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ إِلَى أَنَّهُ يَثْبُتُ إِسْلامُ الْكَافِرِ الأَصْلِيِّ بِالنُّطْقِ بِالشَّهَادَتَيْنِ (3) . وَأَمَّا إِنْ قَالَ : أَنَا مُؤْمِنٌ أَوْ أَنَا مُسْلِمٌ ، قَالَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى : يُحْكَمُ بِإِسْلامِهِ بِهَذَا وَإِنْ لَمْ يَلْفِظِ الشَّهَادَتَيْنِ .
Komentar
Posting Komentar