Hp Terjatuh Akibat Mode Getar
Abdul (nama samaran) seorang admin dalam sebuah perusahaan kayu. dia mempunyai beberapa karyawan . ada yg tinggal di mes dan juga ada yg PP. ketika datang mobil yg akan bongkar muatan. si Abdul menelpon karyawan yg lagi dirumah masing-masing, sebut saja si A. Abdul menelpon si A untuk diajak bongkar muatan. namun berkali-kali ditelpon dia tidak menggangkat, ternyata dia lagi keluar rumah. karena HP si A ditarok diatas salon dan di profil GETAR, akhirnya jatuh kelantai dan rusak. karena bergetar setiap kali ditelpon.
Pertanyaan
.Apakah si Abdul yg harus menanggung dhoman atas rusaknya hp si A karena jatuh akibat ia telpon berkali-kali ?
Sa'il : M. Nur Taufik
Lampung
Jawab :
Si Abdul tidak berkewajiban dloman atas kerusakan hape si A. yg jatuh akibat getaran saat di telpon oleh abdul dengan pertimbangan si abdul tidak taqshir (ceroboh) dalam menggunakan hape miliknya
Refernsi
[الجمل، حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب، ٥٦٥/٣-٥٦٦]
(وَيَتَصَرَّفُ كُلٌّ) مِنْ الْمُلَّاكِ (فِي مِلْكِهِ بِعَادَةٍ) وَإِنْ أَدَّى إلَى ضَرَرِ جَارِهِ أَوْ إتْلَافِ مَالِهِ كَمَنْ حَفَرَ بِئْرَ مَاءٍ أَوْ حَشٍّ فَاخْتَلَّ بِهِ جِدَارُ جَارِهِ أَوْ تَغَيَّرَ بِمَا فِي الْحَشِّ مَاءُ بِئْرِهِ (فَإِنْ جَاوَزَهَا) أَيْ الْعَادَةَ فِيمَا ذَكَرَ (ضَمِنَ) بِمَا جَاوَزَ فِيهِ كَأَنْ دَقَّ دَقًّا عَنِيفًا أَزْعَجَ الْأَبْنِيَةَ أَوْ حَبَسَ الْمَاءَ فِي مِلْكِهِ فَانْتَشَرَتْ النَّدَاوَةُ إلَى جِدَارِ جَارِهِ
[الخطيب الشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، ٣٤٤/٥]
(أَوْ) بَنَى جِدَارَهُ (مُسْتَوِيًا فَمَالَ) إلَى شَارِعٍ أَوْ مِلْكِ غَيْرِهِ (وَسَقَطَ) عَلَى شَيْءٍ فَأَتْلَفَهُ (فَلَا ضَمَانَ) بِهِ لِأَنَّهُ تَصَرَّفَ فِي مِلْكِهِ، وَالْمَيْلُ لَمْ يَحْصُلْ بِفِعْلِهِ فَأَشْبَهَ مَا إذَا سَقَطَ بِلَا مَيْلٍ، سَوَاءٌ أَمْكَنَهُ هَدْمُهُ وَإِصْلَاحُهُ أَمْ لَا (وَقِيلَ إنْ أَمْكَنَهُ هَدْمُهُ وَإِصْلَاحُهُ ضَمِنَ) لِتَقْصِيرِهِ بِتَرْكِ النَّقْضِ وَالْإِصْلَاحِ.
[مجموعة من المؤلفين، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي، ٩٧/٨]
وكما لو وضع حجراً في مكان آمن، فأقبل سيل داهم جرف الحجر من مكانه، وألقي به حيث أتلف شيئاً، إذ لا مجال لتصور التقصير في ذلك.
الفقه الإسلامى وادلته للشيخ الدكتور وهبة الزحيلى الجزء 7 ص 5781
أولاً ـ (مالا يمكن الاحتراز عنه لا ضمان فيه): ومعناها أن كل ما يشق البعد عنه لا يكون سبباً موجباً للضمان، لأنه من الضرورات، ولأن ما يستحق على المرء شرعاً يعتبر فيه الوسع والطاقة. وأما ما يمكن تجنبه أو الاحتياط عنه فيكون سبباً موجباً للضمان.
فرع) إذا بنى حائطا في ملكه مستويا، فسقط على إنسان من غير أن يبقى مائلا ولا مستهدما فلا ضمان عليه، لانه لم يفرط، وان بناه معتدلا فمال إلى ملكه أو بناه مائلا إلى ملكه فسقط على انسان وقتله لم يجب عليه الضمان لان له أن ينصرف في ملكه كيف شاء.
[النووي ,المجموع شرح المهذب ,19/22]
دليلنا أنه بناء وضعه في ملكه فلم يجب عليه ضمان من يقع عليه، كما لو وقع من غير ميل.
أو كما لو مال ووقع من غير أن يطالب بنقضه ويشهد عليه.
وان وضع على حائطه وطابا فوقع في دار غيره أو في الشارع أو سقط حائطه في الشارع أو في دار غيره فعثر به انسان ومات فهل يجب عليه الضمان؟ على الوجهين.
[النووي ,المجموع شرح المهذب ,19/23]
Komentar
Posting Komentar