Hadiah Tunangan Setelah Terjadi Cerai


Deskripsi Masalah

Wonten cerita ngeten....

Mas joko ingin melamar mbak Sri.... Saat tunangan (naleni), mas Joko memberikan VARIO dan 1 set KURSI MEWAH kepada keluarga mbak sri (dengan tujuan biasanya kalau tunangan, adat di daerah tsb mmberikan sesuatu....)
Selang 1-2 bulan kemudian, mas joko akad nikah, resmi menikahi mbak sri, dengan maskawin seperangkat alat sholat,
Tetapi pagi harinya... Mas joko malah menceraikan mbak sri (TALAK 3), setelah mengetahui mbak sri adalah mantan pacar SUJONO (musuh mas JOKO)

catatan : keduanya belum sempat berhubungan intim

Pertanyaan

Bolehkah mas joko menarik 1/2 pemberianya saat tunangan dahulu ? (Atau malah kalau bisa...... Aslinya mas joko ingin menarik semuanya)

Sail : Cak Hanu Sumatera

JAWABAN

Mas Joko boleh menarik semua barang yang ia serahkan saat tunangan, karena : Pemberian barang dari pihak keluarga calon pengantin pria kepada calon pengantin wanita saat tunangan adalah hadiah karena perkawinan, karenanya : apabila sudah terjadi kawin dan sudah dukhul maka barang tsb menjadi milik si wanita (tidak bisa di tarik kembali oleh pihak pria andaikan terjadi cerai setelahnya) ,

Namun apabila terjadi gagal nikah (baik timbul dari pihak pria atau dari pihak wanita, atau dari keduanya) atau ada yang meninggal salah satu atau kedua-duanya, atau sudah terjadi akad nikah namun suami menjatuhkan talak atau meninggal dunia sebelum dukhul maka pihak pria atau ahli warisnya boleh menarik kembali barang-barang yang diberikan saat tunangan

[الجمل، حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب، ١٢٩/٤]

(فَرْعٌ) دَفَعَ الْخَاطِبُ بِنَفْسِهِ أَوْ وَكِيلِهِ أَوْ وَلِيِّهِ شَيْئًا مِنْ مَأْكُولٍ أَوْ مَشْرُوبٍ أَوْ نَقْدٍ أَوْ مَلْبُوسٍ لِمَخْطُوبَتِهِ أَوْ وَلِيِّهَا ثُمَّ حَصَلَ إعْرَاضٌ مِنْ الْجَانِبَيْنِ أَوْ مِنْ أَحَدِهِمَا أَوْ مَوْتٌ لَهُمَا أَوْ لِأَحَدِهِمَا رَجَعَ الدَّافِعُ أَوْ وَارِثُهُ بِجَمِيعِ مَا دَفَعَهُ إنْ كَانَ قَبْلَ الْعَقْدِ مُطْلَقًا وَكَذَا بَعْدَهُ إنْ طَلَّقَ قَبْلَ الدُّخُولِ أَوْ مَاتَ إلَّا إنْ مَاتَتْ هِيَ وَلَا رُجُوعَ بَعْدَ الدُّخُولِ مُطْلَقًا اهـ.


[الرملي، شهاب الدين ,فتاوى الرملي، ٣/ ١٧٥ ]

(سُئِلَ) عَمَّنْ خَطَبَ امْرَأَةً ثُمَّ أَنْفَقَ نَفَقَةً لِيَتَزَوَّجَهَا وَلَمْ يَتَزَوَّجْهَا هَلْ يَرْجِعُ بِمَا أَنْفَقَهُ أَمْ لَا؟

(فَأَجَابَ) بِأَنَّ لَهُ الرُّجُوعُ بِمَا أَنْفَقَهُ عَلَى مَنْ دَفَعَهُ لَهُ سَوَاءٌ كَانَ مَأْكَلًا أَوْ مَشْرَبًا أَمْ حَلْوَى أَمْ حُلِيًّا وَسَوَاءٌ رَجَعَ هُوَ أَمْ مُجِيبُهُ أَمْ مَاتَ أَحَدُهُمَا لِأَنَّهُ إنَّمَا أَنْفَقَهُ لِأَجْلِ تَزْوِيجِهِ بِهَا فَيَرْجِعُ بِهِ إنْ بَقِيَ وَبِبَدَلِهِ إنْ تَلِفَ وَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا حَاجَةَ إلَى التَّعَرُّضِ لِعَدَمِ قَصْدِهِ الْهَدِيَّةَ لَا لِأَجْلِ تَزَوُّجِهِ بِهَا لِأَنَّهُ صُورَةُ الْمَسْأَلَةِ إذْ لَوْ قَصَدَ ذَلِكَ لَمْ يَخْتَلِفْ فِي عَدَمِ رُجُوعِهِ.


[ابن حجر الهيتمي، الفتاوى الفقهية الكبرى، ١١١/٤]

(وَسُئِلَ) عَمَّنْ خَطَبَ امْرَأَةً وَأَجَابُوهُ فَأَعْطَاهُمْ شَيْئًا مِنْ الْمَالِ يُسَمَّى الْجِهَازَ هَلْ تَمْلِكُهُ الْمَخْطُوبَةُ أَوْ لَا بَيِّنُوا لَنَا ذَلِكَ؟

(فَأَجَابَ) بِأَنَّ الْعِبْرَةَ بِنِيَّةِ الْخَاطِبِ الدَّافِعِ فَإِنْ دَفَعَ بِنِيَّةِ الْهَدِيَّةِ مَلَكَتْهُ الْمَخْطُوبَةُ أَوْ بِنِيَّةِ حُسْبَانِهِ مِنْ الْمَهْر حُسِبَ مِنْهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ غَيْرِ جِنْسِهِ أَوْ بِنِيَّةِ الرُّجُوعِ بِهِ عَلَيْهَا إذَا لَمْ يَحْصُلْ زَوَاجٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نِيَّةٌ لَمْ تَمْلِكهُ وَيُرْجَعُ بِهِ عَلَيْهَا.


[البجيرمي، حاشية البجيرمي على شرح المنهج = التجريد لنفع العبيد، ٣٣٠/٣]

وَقَدْ سُئِلَ م ر عَمَّنْ خَطَبَ امْرَأَةً وَأَنْفَقَ عَلَيْهَا وَلَمْ يَتَزَوَّجْ بِهَا فَهَلْ لَهُ الرُّجُوعُ بِمَا أَنْفَقَهُ أَمْ لَا؟ فَأَجَابَ بِأَنَّ لَهُ الرُّجُوعَ بِمَا أَنْفَقَهُ عَلَى مَنْ دَفَعَهُ لَهُ، سَوَاءٌ كَانَ مَأْكَلًا أَمْ مَشْرَبًا، أَوْ مَلْبَسًا أَمْ حُلِيًّا، وَسَوَاءٌ رَجَعَ هُوَ أَمْ مُجِيبُهُ أَمْ مَاتَ أَحَدُهُمَا؛ لِأَنَّهُ إنَّمَا أَنْفَقَ لِأَجْلِ تَزَوُّجِهَا فَيَرْجِعُ بِهِ إنْ بَقِيَ وَبِبَدَلِهِ إنْ تَلِفَ.


إعانة الطالبين ج 3 ص 269

(سئل م ر) عمن خطب امرأة وأنفق عليها ليتزوجها ولم يحصل التزوّج بها فهل لها الرجوع بما أنفقه لأجل ذلك أم لا؟.

(فأجاب) بأن له الرجوع بما أنفقه على من دفعه له سواء كان مأكلاً أم مشرباً أم ملبساً أم حلياً، وسواء رجع هو أم مجيبة أم مات أحدهما لأنه إنما أنفق لأجل تزوّجها فيرجع به إن بقي وببدله إن تلف. اهـ. ببعض تصرّف. ومحل رجوعه حيث أطلق أو قصد الهدية لأجل النكاح، فإِن قصد الهدية، لا لأجل ذلك فلا رجوع


إعانة الطالبين ج 3 ص 157

(سئل م ر) عمن خطب امرأة، ثم أنفق عليها نفقة ليتزوّجها، فهل له الرجوع بما أنفقه أم لا؟.

(فأجاب) بأن له الرجوع بما أنفقه على من دفع له، سواء كان مأكولاً، أو مشروباً، أم ملبساً، أم حلواً، أم حلياً، وسواء رجع هو، أم مجيبه، أم مات أحدهما، لأنه إنما أنفقه لأجل تزوّجها، فيرجع به إن بقي، وببدله إن تلف، وظاهر أنه لا حاجة إلى التعرّض لعدم قصده الهدية لا لأجل تزوّجه بها، لأنه صورة المسألة، إذ لو قصد ذلك، أي الهدية، لا لأجل تزوّجه بها، لم يختلف في عدم الرجوع. اهـ.

Komentar

Postingan Populer