Toleransi dalam Perbedaan ‘Amaliyah Shalat
Deskripsi Masalah
Ikhtilaf dalam masalah furu’iyyah di kalangan ulama kalau tidak disikapi dengan arif dan bijakasana akan mengganggu ukhuwah islamiyah di antara kaum muslimin. Untuk menjaga kerukunan, ada beberapa organisasi islam yang menganut madzhab berbeda, mereka saling menghargai dan saling memberikan kesempatan yang sama dala setiap kegiatan, termasuk masalah ibadah. Seperti dalam ibdah shalat berjama’ah subuh, ketika yang menjadi imam adalah orang yang mengikuti kesunnahan qunut, maka ma’mum diam menunggu memberikan kesempatan kepada imam untuk membaca qunut, demikian juga sebaliknya.
Pertanyaan:
Batalkah berdiam lama dalam I’tidal yang merupakan rukun pendek dengan maksud tersebut?
Jawaban
Tidak batal, berdasarkan pendapat yang mengatakan bahwa i’tidal dalam rakaat terakhir boleh dipanjangkan.
Dasar Pengambilan Hukum:
1. هامش بغية المسترشدين، صـ 19
لا يضر تطويل اعتدال الركعة الأخيرة ولو بغير قنوت عند حج وقال م ر يضر بغير القنوت اهـ
2. حاشيتان قليوبي وعميرة، جـ 1، صـ 263
وَلَوْ شَكَّ إلَخْ (هَذَا الْحُكْمُ يَأْتِي فِي الْمُوَافِقِ فِي الْمَذْهَبِ أَيْضًا وَإِذَا وُجِدَ التَّرْكُ فَفِيهِ مَا مَرَّ إنْ عُلِمَ حَالًا وَإِلَّا فَفِيهِ مَا يَأْتِي فِيمَا لَوْ بَانَ إمَامُهُ امْرَأَةً إلَخْ ، وَبِذَلِكَ عُلِمَ أَنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَى الْمَأْمُومِ أَنْ يَبْحَثَ عَنْ حَالِ الْإِمَامِ وَلَوْ فَاسِقًا ، كَمَا لَا يَلْزَمُهُ الْبَحْثُ عَنْ طَهَارَةِ الْمَاءِ وَلَوْ رَأَى مَنْ أَغْفَلَ لَمْعَةً فِي أَعْضَاءِ وُضُوئِهِ لَمْ يَصِحَّ اقْتِدَاؤُهُ بِهِ ، وَحَمْلُهُ عَلَى التَّجْدِيدِ بَعِيدٌ وَلَوْ طَوَّلَ الْإِمَامُ الِاعْتِدَالَ لِكَوْنِ مَذْهَبِهِ يَرَاهُ دُونَ مَذْهَبِ الْمَأْمُومِ فَلَهُ مُوَافَقَتُهُ فِيهِ كَمَنْ اقْتَدَى فِيهِ بِمَنْ فِي الْقِيَامِ ، وَلَهُ السُّجُودُ وَانْتِظَارُهُ فِيهِ لِأَنَّهُ رُكْنٌ طَوِيلٌ
3. اسنى المطالب، جز1، صـ 187-188
فَرْعٌ الِاعْتِدَالُ رُكْنٌ قَصِيرٌ ، وَكَذَا الْجُلُوسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ (لِأَنَّهُمَا غَيْرُ مَقْصُودَيْنِ فِي أَنْفُسِهِمَا بَلْ لِلْفَصْلِ وَإِلَّا لَشُرِعَ فِيهِمَا ذِكْرٌ وَاجِبٌ لِيَتَمَيَّزَا بِهِ عَنْ الْعَادَةِ كَالْقِيَامِ ذَكَرَهُ الشَّيْخَانِ هُنَا ، لَكِنَّهُمَا قَالَا فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ : وَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّ الرُّكْنَ الْقَصِيرَ مَقْصُودٌ فِي نَفْسِهِ وَمَالَ الْإِمَامُ إلَى الْجَزْمِ بِهِ وَصَحَّحَهُ ، ثَمَّ فِي التَّحْقِيقِ ، وَالْمَجْمُوعِ وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ حَيْثُ قِيلَ إنَّهُ مَقْصُودٌ أُرِيدَ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ قَصْدِهِ وَوُجُودِ صُورَتِهِ وَحَيْثُ قِيلَ إنَّهُ غَيْرُ مَقْصُودٍ أُرِيدَ أَنَّهُ لَا يُطَوَّلُ) وَتَطْوِيلُهُمَا عَمْدًا (بِسُكُوتٍ أَوْ ذِكْرٍ لَمْ يُشْرَعْ فِيهِمَا) يُبْطِلُ الصَّلَاةَ (كَمَا لَوْ قَصَّرَ الطَّوِيلَ فَلَمْ يُتِمَّ الْوَاجِبَ قَالَ الْإِمَامُ ؛ وَلِأَنَّ تَطْوِيلَهُ يُخِلُّ بِالْمُوَالَاةِ) لَا تَطْوِيلَ الِاعْتِدَالِ بِقُنُوتٍ فِي مَوْضِعِهِ وَتَسْبِيحٍ (أَيْ وَلَا بِتَسْبِيحٍ) فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ (الْآتِي بَيَانُهَا فِي الْبَابِ الْآتِي فَلَا يُبْطِلُ الصَّلَاةَ لِوُرُودِهِ) وَاخْتَارَ النَّوَوِيُّ (مِنْ حَيْثُ الدَّلِيلُ) جَوَازَ تَطْوِيلِ كُلِّ اعْتِدَالٍ بِذِكْرٍ غَيْرِ رُكْنٍ (بِخِلَافِ تَطْوِيلِهِ بِرُكْنٍ كَالْفَاتِحَةِ، وَالتَّشَهُّدِ قَالَ فِي الْمُهِمَّاتِ وَكَانَ يَنْبَغِي طَرْدُ اخْتِيَارِهِ فِي الْجُلُوسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ أَيْضًا فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مَا يَقْتَضِي جَوَازَ إطَالَتِهِ بِالذِّكْرِ وَكَأَنَّهُ لَمْ يَسْتَحْضِرْهُ عَلَى أَنَّهُ فِي التَّحْقِيقِ هُنَا صَحَّ أَنَّهُ رُكْنٌ طَوِيلٌ وَعَزَاهُ فِي الْمَجْمُوعِ إلَى الْأَكْثَرِينَ وَسَبَقَهُ إلَيْهِ الْإِمَامُ وَوَافَقَ فِي التَّحْقِيقِ ، وَالْمَجْمُوعِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ عَلَى أَنَّهُ قَصِيرٌ وَمِقْدَارُ التَّطْوِيلِ كَمَا نَقَلَهُ الْخُوَارِزْمِيَّ عَنْ الْأَصْحَابِ أَنْ يُلْحَقَ الِاعْتِدَالُ بِالْقِيَامِ، وَالْجُلُوسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ بِالْجُلُوسِ لِلتَّشَهُّدِ، وَالْمُرَادُ قِرَاءَةُ الْوَاجِبِ فَقَطْ لَا قِرَاءَتُهُ مَعَ الْمَنْدُوبِ، ثُمَّ مَا اخْتَارَهُ النَّوَوِيُّ مِنْ جَوَازِ تَطْوِيلِ الِاعْتِدَالِ قَالَ الْأَذْرَعِيُّ إنَّهُ الصَّحِيحُ مَذْهَبًا وَدَلِيلًا وَأَطَالَ فِي ذَلِكَ وَنَقَلَهُ عَنْ نَصِّ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَغَيْرِهِ
4. نهاية الزين، صـ 70
وتطويل الاعتدال يحصل بان يطوله زيادة عن الذكر المشروع به قدر الفاتحة وهذا فى غير اعتدال الركعة الاخيرة من سائر الصلوات، اما هو فلا يضر تطويله لانه ورد تطويله فى الجملة بالقنوت فيه فى اوقات النازلة كما تقدم ، وتطويل الجلوس بين اسجدتين يحصل بان يطوله زيادة عن الذكر المشروع به فيه بقدر الواجب فى التشهد الاخير
Seberapa lamakah diam lama dalam rukun pendek yang dapat membatalkan shalat ?
Jawaban
Berdiam lama dalam rukun pendek yang dapat membatalkan shalat apabila berdiam sekedar membaca dzikir masyru’, dan bacaan fatihah dalam i’tidal dan bacaan tahyat akhir dalam duduk di antara dua sujud.
Dasar Pengambilan Hukum:
فتح العلام، جـ2، صـ 278
وتطويل الاعتدال يحصل بان يطوله زيادة على الذكر المشروع فيه بمقدار الفاتحة وتطويل الجلوس بين السجدتين يحصل بان يطوله زيادة على الذكر المشروع فيه بمقدار اقل التشهد بالقراءة المعتدلة بخلاف ما لو نقص عن ذلك ولو بشيئ يسير وضبط تطويلهما بذلك هو المعتمد.
Ikhtilaf dalam masalah furu’iyyah di kalangan ulama kalau tidak disikapi dengan arif dan bijakasana akan mengganggu ukhuwah islamiyah di antara kaum muslimin. Untuk menjaga kerukunan, ada beberapa organisasi islam yang menganut madzhab berbeda, mereka saling menghargai dan saling memberikan kesempatan yang sama dala setiap kegiatan, termasuk masalah ibadah. Seperti dalam ibdah shalat berjama’ah subuh, ketika yang menjadi imam adalah orang yang mengikuti kesunnahan qunut, maka ma’mum diam menunggu memberikan kesempatan kepada imam untuk membaca qunut, demikian juga sebaliknya.
Pertanyaan:
Batalkah berdiam lama dalam I’tidal yang merupakan rukun pendek dengan maksud tersebut?
Jawaban
Tidak batal, berdasarkan pendapat yang mengatakan bahwa i’tidal dalam rakaat terakhir boleh dipanjangkan.
Dasar Pengambilan Hukum:
1. هامش بغية المسترشدين، صـ 19
لا يضر تطويل اعتدال الركعة الأخيرة ولو بغير قنوت عند حج وقال م ر يضر بغير القنوت اهـ
2. حاشيتان قليوبي وعميرة، جـ 1، صـ 263
وَلَوْ شَكَّ إلَخْ (هَذَا الْحُكْمُ يَأْتِي فِي الْمُوَافِقِ فِي الْمَذْهَبِ أَيْضًا وَإِذَا وُجِدَ التَّرْكُ فَفِيهِ مَا مَرَّ إنْ عُلِمَ حَالًا وَإِلَّا فَفِيهِ مَا يَأْتِي فِيمَا لَوْ بَانَ إمَامُهُ امْرَأَةً إلَخْ ، وَبِذَلِكَ عُلِمَ أَنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَى الْمَأْمُومِ أَنْ يَبْحَثَ عَنْ حَالِ الْإِمَامِ وَلَوْ فَاسِقًا ، كَمَا لَا يَلْزَمُهُ الْبَحْثُ عَنْ طَهَارَةِ الْمَاءِ وَلَوْ رَأَى مَنْ أَغْفَلَ لَمْعَةً فِي أَعْضَاءِ وُضُوئِهِ لَمْ يَصِحَّ اقْتِدَاؤُهُ بِهِ ، وَحَمْلُهُ عَلَى التَّجْدِيدِ بَعِيدٌ وَلَوْ طَوَّلَ الْإِمَامُ الِاعْتِدَالَ لِكَوْنِ مَذْهَبِهِ يَرَاهُ دُونَ مَذْهَبِ الْمَأْمُومِ فَلَهُ مُوَافَقَتُهُ فِيهِ كَمَنْ اقْتَدَى فِيهِ بِمَنْ فِي الْقِيَامِ ، وَلَهُ السُّجُودُ وَانْتِظَارُهُ فِيهِ لِأَنَّهُ رُكْنٌ طَوِيلٌ
3. اسنى المطالب، جز1، صـ 187-188
فَرْعٌ الِاعْتِدَالُ رُكْنٌ قَصِيرٌ ، وَكَذَا الْجُلُوسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ (لِأَنَّهُمَا غَيْرُ مَقْصُودَيْنِ فِي أَنْفُسِهِمَا بَلْ لِلْفَصْلِ وَإِلَّا لَشُرِعَ فِيهِمَا ذِكْرٌ وَاجِبٌ لِيَتَمَيَّزَا بِهِ عَنْ الْعَادَةِ كَالْقِيَامِ ذَكَرَهُ الشَّيْخَانِ هُنَا ، لَكِنَّهُمَا قَالَا فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ : وَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّ الرُّكْنَ الْقَصِيرَ مَقْصُودٌ فِي نَفْسِهِ وَمَالَ الْإِمَامُ إلَى الْجَزْمِ بِهِ وَصَحَّحَهُ ، ثَمَّ فِي التَّحْقِيقِ ، وَالْمَجْمُوعِ وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ حَيْثُ قِيلَ إنَّهُ مَقْصُودٌ أُرِيدَ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ قَصْدِهِ وَوُجُودِ صُورَتِهِ وَحَيْثُ قِيلَ إنَّهُ غَيْرُ مَقْصُودٍ أُرِيدَ أَنَّهُ لَا يُطَوَّلُ) وَتَطْوِيلُهُمَا عَمْدًا (بِسُكُوتٍ أَوْ ذِكْرٍ لَمْ يُشْرَعْ فِيهِمَا) يُبْطِلُ الصَّلَاةَ (كَمَا لَوْ قَصَّرَ الطَّوِيلَ فَلَمْ يُتِمَّ الْوَاجِبَ قَالَ الْإِمَامُ ؛ وَلِأَنَّ تَطْوِيلَهُ يُخِلُّ بِالْمُوَالَاةِ) لَا تَطْوِيلَ الِاعْتِدَالِ بِقُنُوتٍ فِي مَوْضِعِهِ وَتَسْبِيحٍ (أَيْ وَلَا بِتَسْبِيحٍ) فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ (الْآتِي بَيَانُهَا فِي الْبَابِ الْآتِي فَلَا يُبْطِلُ الصَّلَاةَ لِوُرُودِهِ) وَاخْتَارَ النَّوَوِيُّ (مِنْ حَيْثُ الدَّلِيلُ) جَوَازَ تَطْوِيلِ كُلِّ اعْتِدَالٍ بِذِكْرٍ غَيْرِ رُكْنٍ (بِخِلَافِ تَطْوِيلِهِ بِرُكْنٍ كَالْفَاتِحَةِ، وَالتَّشَهُّدِ قَالَ فِي الْمُهِمَّاتِ وَكَانَ يَنْبَغِي طَرْدُ اخْتِيَارِهِ فِي الْجُلُوسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ أَيْضًا فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مَا يَقْتَضِي جَوَازَ إطَالَتِهِ بِالذِّكْرِ وَكَأَنَّهُ لَمْ يَسْتَحْضِرْهُ عَلَى أَنَّهُ فِي التَّحْقِيقِ هُنَا صَحَّ أَنَّهُ رُكْنٌ طَوِيلٌ وَعَزَاهُ فِي الْمَجْمُوعِ إلَى الْأَكْثَرِينَ وَسَبَقَهُ إلَيْهِ الْإِمَامُ وَوَافَقَ فِي التَّحْقِيقِ ، وَالْمَجْمُوعِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ عَلَى أَنَّهُ قَصِيرٌ وَمِقْدَارُ التَّطْوِيلِ كَمَا نَقَلَهُ الْخُوَارِزْمِيَّ عَنْ الْأَصْحَابِ أَنْ يُلْحَقَ الِاعْتِدَالُ بِالْقِيَامِ، وَالْجُلُوسُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ بِالْجُلُوسِ لِلتَّشَهُّدِ، وَالْمُرَادُ قِرَاءَةُ الْوَاجِبِ فَقَطْ لَا قِرَاءَتُهُ مَعَ الْمَنْدُوبِ، ثُمَّ مَا اخْتَارَهُ النَّوَوِيُّ مِنْ جَوَازِ تَطْوِيلِ الِاعْتِدَالِ قَالَ الْأَذْرَعِيُّ إنَّهُ الصَّحِيحُ مَذْهَبًا وَدَلِيلًا وَأَطَالَ فِي ذَلِكَ وَنَقَلَهُ عَنْ نَصِّ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَغَيْرِهِ
4. نهاية الزين، صـ 70
وتطويل الاعتدال يحصل بان يطوله زيادة عن الذكر المشروع به قدر الفاتحة وهذا فى غير اعتدال الركعة الاخيرة من سائر الصلوات، اما هو فلا يضر تطويله لانه ورد تطويله فى الجملة بالقنوت فيه فى اوقات النازلة كما تقدم ، وتطويل الجلوس بين اسجدتين يحصل بان يطوله زيادة عن الذكر المشروع به فيه بقدر الواجب فى التشهد الاخير
Seberapa lamakah diam lama dalam rukun pendek yang dapat membatalkan shalat ?
Jawaban
Berdiam lama dalam rukun pendek yang dapat membatalkan shalat apabila berdiam sekedar membaca dzikir masyru’, dan bacaan fatihah dalam i’tidal dan bacaan tahyat akhir dalam duduk di antara dua sujud.
Dasar Pengambilan Hukum:
فتح العلام، جـ2، صـ 278
وتطويل الاعتدال يحصل بان يطوله زيادة على الذكر المشروع فيه بمقدار الفاتحة وتطويل الجلوس بين السجدتين يحصل بان يطوله زيادة على الذكر المشروع فيه بمقدار اقل التشهد بالقراءة المعتدلة بخلاف ما لو نقص عن ذلك ولو بشيئ يسير وضبط تطويلهما بذلك هو المعتمد.
Komentar
Posting Komentar