Fadilah Tahajjud
إحياء علوم الدين
إذ في النوم الصمت والسلامة وقد قال بعضهم يأتي على الناس زمان الصمت والنوم فيه أفضل أعمالهم وكم من عابد أحسن أحواله النوم وذلك إذا كان يرائي بعبادته ولا يخلص فيها فكيف بالغافل الفاسق
فإذا كان نومه على قصد طلب السلامة ونية قيام الليل كان نومه قربة ولكن ينبغي أن يتنبه قبل الزوال بقدر الاستعداد للصلاة بالوضوء وحضور المسجد قبل دخول وقت الصلاة فإن ذلك من فضائل الأعمال
حاشية الباجوري
فائدة: ذكر بعضهم أن المتهجد يشفع في أهل بيته. وحكي أن الجنيد رؤي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك يا جنيد؟.
فقال: طاحت تلك الإشارات – هلكت- ولم تنفع تلك الإشارات التي كنا نشير بها للناس فلم نجد ثوابها وغابت تلك العبارات – أ ي ذهبت – ولم تنفع تلك العبارات التي كنا نعير بها للمريدين فلم نجد ثوابها وفنيت تلك العلوم- أي انعدمت – ولم تنفع تلك العلوم التي كنا نعلمها للتلامذة فلم نجد ثوابها ونفذت تلك الرسوم – أي فرغت – ولم تنفع تلك الرسوم التي كنا نرسم بها للمرتددين إلينا فلم نجد لها ثوابا وما نفعنا إلا ركيعات كنا نركعها عند السحر والناس نيام فوجدنا ثواب تلك الركيعات، فالمقصود من ذلك أن هذه الأمور لم نجد لها ثوابا لاقترانها برياء او نحوه إلا الركيعات المذكورة للإخلاص فيها، وانما قال ذلك حثا على التهجد وبيانا لشرفه والا فيبعد عن مثله اقتران عمله برياء او نحوه مع كونه سيد الصوفية.
إذ في النوم الصمت والسلامة وقد قال بعضهم يأتي على الناس زمان الصمت والنوم فيه أفضل أعمالهم وكم من عابد أحسن أحواله النوم وذلك إذا كان يرائي بعبادته ولا يخلص فيها فكيف بالغافل الفاسق
فإذا كان نومه على قصد طلب السلامة ونية قيام الليل كان نومه قربة ولكن ينبغي أن يتنبه قبل الزوال بقدر الاستعداد للصلاة بالوضوء وحضور المسجد قبل دخول وقت الصلاة فإن ذلك من فضائل الأعمال
حاشية الباجوري
فائدة: ذكر بعضهم أن المتهجد يشفع في أهل بيته. وحكي أن الجنيد رؤي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك يا جنيد؟.
فقال: طاحت تلك الإشارات – هلكت- ولم تنفع تلك الإشارات التي كنا نشير بها للناس فلم نجد ثوابها وغابت تلك العبارات – أ ي ذهبت – ولم تنفع تلك العبارات التي كنا نعير بها للمريدين فلم نجد ثوابها وفنيت تلك العلوم- أي انعدمت – ولم تنفع تلك العلوم التي كنا نعلمها للتلامذة فلم نجد ثوابها ونفذت تلك الرسوم – أي فرغت – ولم تنفع تلك الرسوم التي كنا نرسم بها للمرتددين إلينا فلم نجد لها ثوابا وما نفعنا إلا ركيعات كنا نركعها عند السحر والناس نيام فوجدنا ثواب تلك الركيعات، فالمقصود من ذلك أن هذه الأمور لم نجد لها ثوابا لاقترانها برياء او نحوه إلا الركيعات المذكورة للإخلاص فيها، وانما قال ذلك حثا على التهجد وبيانا لشرفه والا فيبعد عن مثله اقتران عمله برياء او نحوه مع كونه سيد الصوفية.
Komentar
Posting Komentar